للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ن]

[عَلَنَ]: عَلَنَ الأمرُ عُلُوْناً وعلانيةً: إذا ظهر.

و [علا]: العلو: الارتفاع، علا الرجلُ: إذا ارتفع قَدْرُه. وعلا المكانَ: إذا ارتفع فوقه، قال الله تعالى: عاالِيَهُمْ ثِياابُ سُندُسٍ «١». قرأ نافع وحمزة بكسر اللام والهاء، وهي قراءة مجاهد وقتادة وابن سيرين والأعمش، واختيار أبي عبيد؛ وقرأ الباقون بنصب الياء وضم الهاء، وهي قراءة الحسن، ونَصْبُه عَلى الحال من الضمير في قوله: عَلَيْهِمْ وقال الفراء: نَصْبُه على الظرف: أي فوقهم.

وعلاه: إذا غلبه.

وعلاه بالسيف.

وعلا في الأرض عُلُوّاً: إذا تكبر، قال الله تعالى: لِلَّذِينَ لاا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلاا فَسااداً «٢».

... فَعَلَ بالفتح، يَفْعِل بالكسر

[ث]

[عَلَثَ] البُرَّ بشعيرٍ: إذا خلطه.

وعَلْثُ الحديث: خَلْطه.

والعَلْثُ: الخَلْط.

[س]

[عَلَسَ]: قال بعضهم: العَلْسُ: الشُّرْب، ويقال: هو الشُّرْب والأكل.

[ف]

[عَلَفَ] الدابةَ عَلْفاً: إذا مكَّنَها من العَلْف.

...


(١) الإنسان: ٧٦/ ٢١، وانظر فتح القدير: (٥/ ٣٥١).
(٢) القصص: ٢٨/ ٨٣ وتمامها: تِلْكَ الدّاارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهاا لِلَّذِينَ لاا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ.