للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ن]

[اللينة]: النخلة.

ويقال: هي من الواو، من اللون. وقال بعضهم: اشتقاقها من لان يلين، قال اللّاه تعالى: ماا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ «١».

... فَعَل، بالفتح

[ت]

[اللات]: اسم صنم كان لثقيف، اشتَقُّوه من اسم اللّاه تعالى.

قال اللّاه تعالى: اللّااتَ وَالْعُزّاى «٢». قال الكسائي: الوقف عليه بالهاء وقال غيره: الوقف عليه بالتاء، قال الزجاج: الأجود أن تقف عليه بالتاء في الكتاب، وقال بعضهم:

يُتّبع المصحف، فما كُتب بالتاء وُقف عليه بالتاء، وما كُتب بالهاء وُقف عليه بالهاء.

ولات: حرف نفي لا يقع إِلا على الأحيان، ينصب ما بعده، يقولون: لات حين كذا، أي: ليس حين كذا، قال اللّاه تعالى: وَلااتَ حِينَ مَنااصٍ «٣» قال سيبويه: لاتَ حين: مشبه بليس، والاسم فيها مضمر: أي ليست أحياننا حين مناص. وحُكي أن من العرب من يرفع بها، ويكون الخبر محذوفاً، كما كان الاسم محذوفاً في النصب: أي لات حين مناص لنا، قال: والرفع قليل.

واختلف العلماء في الوقف عليها، فعند الكسائي: الوقف عليها بالهاء:

لاهَ، وهو قول محمد بن يزيد، قال:

لأنها دخلت عليها الهاء لتأنيث الكلمة، كما يقال: ثمَّة، ورُبَّة. وعند سيبويه والفراء وأبي إِسحاق: الوقف عليها بالتاء، قال أبو الحسن بن كيسان:

والقول ما قال سيبويه، لأنه شبهها بليس فكما تقول: ليست، تقول: لات.


(١) الحشر: ٥٩/ ٥ وتمامها ... أَوْ تَرَكْتُمُوهاا قاائِمَةً عَلى أُصُولِهاا ....
(٢) النجم: ٥٣/ ١٩.
(٣) ص: ٣٨/ ٣؛ وانظر سيبويه: (١/ ٥٨).