للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[س]

[الجِلْسة]: الحالة التي يكون عليها الجالس.

فَعَلٌ، بالفتح

[ب]

[الجَلَبُ]: الجلبة.

والجَلَبُ: ما جلب من غنم أو شيء، والجميع الأَجْلاب.

وفي حديث «١» النبي عليه السلام: «لا جَلَبَ في الإِسلام»

قيل:

يعني لا جلب في جَرْي الخيل، وهو أن يأتي المتسابقان أو أحدهما برجل يَجْلِبُ على فرسه، أي يصيح به ويزجره ليكون السابق. وقيل: معناه لا تستقبلوا الجَلَب للشراء قبل دخول المصر. ومنه

الحديث «٢»: «لا تَلَقَّوا الجَلَبَ».

وقيل: الجَلَب: أن يأمر المصدِّق القوم بجلب غنمهم ومواشيهم إِليه ولا يأتيهم إِلى مواضعهم لأخذ الصدقة منهم.

[د]

[الجَلَد]: الأرض الغليظة من غير حجارة، قال النابغة «٣»:

... والنَؤْيُ كالحَوْضِ بالمَظْلُومَةِ الجَلَدِ

والجَلَد: الجَلادة. قال ابن الأعرابي:

الجَلَد والجِلْد بمعنى، مثل الشَّبَه والشِّبْه.

وأنكر ذلك يعقوب وغيره.


(١) هو من حديث عمران بن حصين عند النسائي في النكاح، باب: الشغار (٦/ ١١١) ولفظه: «لا جلب ولا جنب» وبلفظ المؤلف من حديث أنس عند أحمد في مسنده: (٣/ ١٩٦).
(٢) بلفظه في حديث أبي هريرة عند ابن ماجه في التجارات، باب: النهي عن تلقي الجلب، رقم: (٢١٧٨) وعن ابن عمر بلفظ «نهى رسول اللّاه صَلى الله عَليه وسلم عن تلقي الجَلَب» رقم: (٢١٧٩) وهو عند أحمد في مسنده: (٢/ ٢٨٤؛ ٤٠٣؛ ٤١٠؛ ٤٨٨).
(٣) ديوانه: (٣)، ابن السكيت، و (١٥) الأعلم، وصدره:
إِلّا أواريَّ لأياً ما أُبَيَّنُها