للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كَفَرُوا «١»، وقوله: ولا تحسبنّ الذين يبخلون «٢»، ولاا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ «٣»، فَلاا تَحْسَبَنَّهُمْ «٣»: قرأ حمزة بالتاء معجمةً من فوق فيهن، ووافقه نافع وابن عامر في تَحْسَبَنَّهُمْ لا غير، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بالياء معجمةً من تحت، إِلا أنهما ضَمّا الباء من يحسبنّهم، وقرأ الباقون الأوّلين بالياء والآخِرين بالتاء معجمةً من فوق وفَتْحِ الباء، وهو رأي أبي عبيد، وقرأ ابن عامر وحمزة بالياء معجمةً من تحت في قوله لا يحسبنّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ «٤»، وَلاا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لاا يُعْجِزُونَ «٥». والباقون بالتاء. وكلهم كسر همزة (إِنهم) غير ابن عامر فَفَتَحها.

[ر]

[حَسِرَ]: الحَسْرةُ: أشد النِدامة. يقال:

حَسِر عليه حَسْرَةً وحَسْراً.

[ك]

[حَسِك] عليه: من الحسيكة، وهي العداوة، فهو حَسِكُ الصدر.

[ي]

[حَسِي]: حَسِيتُ الخبرَ: لغةٌ في حَسِسْتُ، قال أبو زُبيد «٦»:

سوى أن العتاق من المطايا ... حَسِينَ به فهنَّ إِليه شُوْسُ

يعني: الإِبل أحْسَسْنَ الأسد.

...


(١) سورة آل عمران: ٣/ ١٧٨، والأنفال: ٨/ ٥٩.
(٢) سورة آل عمران: ٣/ ١٨٠.
(٣) سورة آل عمران: ٣/ ١٨٨.
(٤) سورة النور: ٢٤/ ٥٧، وكذلك تَحْسَبَنَّهُمْ.
(٥) سورة الأنفال: ٨/ ٥٩.
(٦) أبو زبيد الطائي والبيت له في اللسان والتاج (حسس، حسي).