للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الزيادة]

فُعَال، بضم الفاء

[ف]

[الظُّرَاف]: يقال: رجل ظُراف: أي ظريف.

... و [فِعَال]، بكسر الفاء

[ب]

[الظُّراب]: جمع: ظَرِب، قال «١»:

إنّ جنبي [عن] «٢» الفراشِ لناب ... كتجافي الأَسَرِّ فوق الظِّراب

وفي حديث عمر «٣»: «لا تفطروا حتى تروا الليل يغسق على الظِّراب»

وتجمع الظِّراب على: ظُرُب، نحو كِتاب وكتب.

... فُعُلٌّ، بضم الفاء والعين وتشديد اللام

[ب]

[الظُّرُبُّ]: يقال: الظُّرُبّ: القصير اللحيم، قال «٤»:

لا تَعْدِلِيني بظُرُبٍّ جَعْدِ

...


(١) البيت لمعدي كرب بن الحارث بن عمرو- المقصور-، بن حجر- آكل المرار-، يرثي أخاه شرحبيل وقتل في يوم الكُلَاب الأول، وهو أول تسعة أبيات في كتاب أيام العرب في الجاهلية لمحمد أحمد جاد المولى وآخرين: (ص ٤٩)، ومنها أربعة أبيات في اللسان (سرر) وثلاثة فحسب في اللسان (ظرب). والأسَرُّ:
البعير الذي في كركرته جرح فيتجافى عن الأرض إذا برك.
(٢) في الأصل (س): «على» وفي بقية النسخ والمصادر «عن» وهو الأصوب.
(٣) هو بهذا اللفظ في الفائق للزمخشري: (٣/ ٦٧) والنهاية لابن الأثير: (٣/ ١٥٦)؛ وقال الزمخشري في شرحه «وخصّ الضراب- وهي الجَبيلَات- إرادة أن الظلمةَ تقرب من الأرض».
(٤) الشاهد ثالث أبيات ثلاثة في اللسان (ظرب) دون عزو.