للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أي فرّقت، وهو من الأضداد. قال الخليل «١»: هذا من عجائب الكلام ووسع العربية أن الشعب يكون تفرُّقاً ويكون اجتماعاً.

ويقال: شعبتْهُ المنية: أي أصابته.

[ر]

[شَعَرَ]: يقال: شاعرتُه فشعرتُه: أي كنت أشعر منه.

[ف]

[شَعَف]: شَعَفَه: أي غَشَّى شِعاف قلبه: أي أعاليه، وقرأ بعض القراء: قد شعفها حبا «٢».

وشَعَفَ الرجلُ البعيرَ بالقَطِران: إِذا طلاه به فأحرقه.

... فَعِل بالكسر، يَفْعَل بالفتح

[ب]

[شَعِب]: الشَّعْب: تباعُدُ ما بين القرنين، يقال تيسٌ أَشْعَب، قال أبو دُؤاد يصف الفرس «٣»:

وقُصْرى شنجِ الأنسا ... ءنَبّاحٍ من الشُّعْب

شبّهه بالظبي.

[ث]

[شَعثَ]: الشَّعَثُ والشعوثة: اغبرار شعر الرأس وتلبُّده؛ والنعت: شَعِثٌ وأشعث وشَعِثَةٌ وشَعْثاء.

[ف]

[شَعِفَ]: قال الخليل: الشَّعَف داء يأخذ الناقة فيتمعَّط شعر عينيها، وناقة شعفاء،


(١) نص الخليل على هذا كما في المقاييس: (٣/ ١٩١)
(٢) سورة يوسف: ١٢/ ٣٠ وَقاالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرااوِدُ فَتااهاا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهاا حُبًّا إِنّاا لَنَرااهاا فِي ضَلاالٍ مُبِينٍ وانظر قراءتها في فتح القدير: (٣/ ٢١).
(٣) البيت في اللسان (شعب، شنج، قصر، نبح) وروايته فيه (شعب): «نَبَّاجٍ» بدل «نَبَّاحٍ». والقُصْرى والقُصَيْرى: الضلع التي تلي الشاكلة بين الجنب والبطن، وقيل: القُصْرى: أسفل الأضلاع، والقُصَيْرى: أعلى الأضلاع. وشَنْجُ النسا: مُتَقَبِّضُهُ. ونباح هنا المراد به: الظبي، قال في اللسان (نبح): والظبي ينبح في بعض الأصوات.