للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فعَل، بالفتح يفعُل، بالضم

[ت]

[سَمَتَ] السَّمْتُ: القصد، قال «١»:

ليس بها رِيعٌلِسَمْتِالسَّامت

[د]

[سَمَدَ]: السمود: اللهو والغناء، يقال: سَمَدَتِ القَيْنَةُ: إِذا غنت بلغة حمير «٢». والسَّامد: اللاهي، قال الله تعالى: وَأَنْتُمْ ساامِدُونَ «٣»: أي لاهون.

والسُّمود: العلوّ. عن ابن الأعرابي.

ويقال: إِن كل رافع رأسه سامدٌ. سمَد يسمُد ويسمِد سُموداً،

وفي حديث «٤» علي وقد انتظروهُ للصلاة قياماً: «ما لي أراكم سامدين»

: أي قياماً؛ وعن إِبراهيم: كانوا يكرهون انتظار الإِمام قياماً ولكن قعوداً. ويقولون: ذلك السمود.

ويقال: السُّمود: أَنْ يُبهت الرجل وينقطع، قال عبد الله بن الزَّبِير الأسدي «٥».

رمى الحِدثانُ نسوةَ آل بدر ... بمقدارٍسَمَدْنَلهسمودا

فردّ شعورهن السودَ بيضا ... وردَّ وجوههن البيضَ سودا


(١) الشاهد في اللسان (سمت) دون عزو.
(٢) لم ترد فيما تم اكتشافه من نقوش المسند والمعاجم تذكرها وتنسبها إِلى لغة حمير.
(٣) سورة النجم: ٥٣/ ٦١ وَتَضْحَكُونَ وَلاا تَبْكُونَ. وَأَنْتُمْ ساامِدُونَ وانظر تفسيرها في فتح القدير:
(٥/ ١١٥).
(٤) ذكره القرطبي في تفسيره (١٧/ ١٢٣).
(٥) البيتان له في حماسة أبي تمام بشرح التبريزي: (١/ ٣٩٠) وروايته: «نسوة آل حرب» وكذلك في اللسان (سمد) وخزانة الأدب: (٢/ ٢٦٤) وعبد الله بن الزبير بن الأشيم الأسدي: شاعر أموي متشيع لبني أمية، ثم انحاز إِلى مصعب بن الزبير ومدحه وانقطع إِليه حتى توفي نحو (٧٥ هـ‍) في خلافة عبد الملك بن مروان.