بأشْهَبَ من أبكارِ مُزنِ سَحَابَةٍ وهو في اللسان (دبر، أرى) وضبط كلمة (دبور) في التاج بضمتين، وهو الصحيح لأنه جمع الدبر كما ذكر المؤلف هنا، أما في اللسان (أرى) فضبطها بفتح الدال، وفي (دبر) في اللسان لم تضبط. والأري: العسل. وشَارَ العاسلُ العسلَ: اجتناهُ واستخرجه. (٢) سورة الأعراف: ٧/ ١٥٥ وَاخْتاارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقااتِناا فَلَمّاا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قاالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيّاايَ ... (٣) هو: عاصم بن ثابت بن قيس بن عصمة الأنصاري الأوسي من السابقين الأولين إِلى الإِسلام وشهد بدراً وأحداً واستشهد (يوم الرجيع) فلما أراد المشركون أخذه حماه الدَّبر- جماعة النحل- حتى بعث الله الوادي فجاء السيل وسمي (حَمِيّ الدَّبْر). وذلك سنة: (٣) للهجرة- انظر سيرة ابن هشام: (٣/ ١٦٣) وطبقات ابن سعد: (٣/ ٤٥٥) وانظر تاريخ الطبري: (٢/ ٥٣٨ - ٥٤١). (٤) في (ت) وحدها: «وحمل من كان معه». وستأتي مضبوطة بضم الباء في الصفحة التالية.