للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين

[ر]

[الخَمَر]: ما واراك من شجر ونحوه.

قال «١»:

من كان في معقل للحرز أسلمه ... أو كان في خَمَر لم ينجه الخَمَرُ

وخَمَرُ الناسِ: خمارهم.

... و [فَعَلة]، بالهاء

[ر]

[خَمَرة] الطيب: ريحه.

... فَعِلٌ، بكسر العين

[ر]

[الخَمِر]: الذي خامره الداء. ويقال: هو الذي في عقب خمار. قال امرؤ القيس «٢»:

أحَارِ بن عمرو كأني خمر ... ويعدو على المَرْءِ ما يأتمر

... فُعُلٌ، بضم الفاء والعين

[س]

[الخُمُس] خُمُس الشيء: معروف. وقد يخفف. قال الله تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّماا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّاهِ خُمُسَهُ «٣»


(١) انظر إِصلاح المنطق: (٤٠٥؛ ٤٠٨).
(٢) ديوانه: (١٥٤) واللسان والتاج (خمر).
(٣) سورة الأنفال: ٨/ ٤١؛ وانظر قول الإِمامين مالك والشافعي وغيرهما في تفسيرها من بين أقوال ستة لخصها الإِمام الشوكاني في فتح القدير: (٢/ ٣١٠)، والمقصود «بسهم الله ... » إِلى آخر عبارة الشافعي، فهو دمجه لتقسيم بعضهم أو تفريقهم بين سهم الله وسهم رسوله، فذكر أنهما واحد «يصرف في مصالح المؤمنين»، والأربعة الأخماس على الأربعة الأصناف المذكورة في الآية التي تمامها « ... وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتاامى وَالْمَسااكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللّاهِ .. »، لمزيد من التفاصيل انظر: اختلاف العلماء للطبري: (القول في أحكام الأنفال والغنائم): (٦٨) كتاب الأموال لأبي عبيد (كتاب الخمس وأحكامه) دار الشروق: (٣٩٧ - ٤٤٣)؛ الأم للشافعي (باب تفريق الخمس): (٨/ ٢٥٠ - ٢٥٤) الشوكاني: السيل الجرار: (٤/ ٥٤٣).