«عضب مضاربها ... » ، وهو أحسن من تكرار كلمة بِيْض كما جاء في النسخ، وأشار في اللسان إِلى أن عجزه في الصحاح روي «بيض» قال «والصحيح ما أوردناه» أي «عضب». (٢) البيت من لاميته المشهورة والمعروفة باسم (لامية العرب) التي مطلعها: أقيموا بني أمي صدورَ مطيِّكم ... فإِني إِلى قومٍ سواكم لأَمْيل وشرحها الزمخشري في (أعجب العجب)، والشاهد هو البيت الخامس منها، وبعده: همُ الأهلُ لا مستودعُ السرِّ ذائعٌ ... لديهمْ ولا الجاني بما جَرَّ يُخْذَلُ والأرقط: النمر؛ والزهلول: الأملس. والعرفاء: الضبع كما ذكر المؤلف؛ والجيأل: من أسماء الضبع. والشنفرى هو: عمرو بن مالك الأزدي، من قحطان، شاعر يماني جاهلي قديم، قتل نحو عام: (٧٠ ق. هـ).