للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ف]

[السَّيْف]: معروف، وجمعه: سيوف وأسياف وأَسْيف، قال «١»:

كأنهمأسيفٌبيضٌ يمانيةٌ ... بيض مضاربُها باقٍ بها الأثر

ولتشبيههم الرجل بالسيف في مضائه وصفائه قيل في تأويل الرؤيا: إِن السيف رجل، فما حدث فيه من حدث فهو برجل، كذلك ممن يُعتدُّ به كما يعتد بالسيف.

[ل]

[السَّيْل]: معروف.

[همزة]

[السَّيْء]، مهموز: اللبن يكون في أطراف الضرع قبل نزول الدَّرَّة.

... و [فِعْلٌ]، بكسر الفاء

[ب]

[السِّيْبُ]: مجرى الماء.

[د]

[السِّيد]: الذئب، قال الشنفرى «٢»:

ولي دونكم أهلونسِيدٌعملَّس ... وأرقطُ زهلولٌ وعرفاء جيألُ

يعني الضبع.


(١) البيت في اللسان والتاج (سيف، أثر) والرواية فيهما:
«عضب مضاربها ... »
، وهو أحسن من تكرار كلمة بِيْض كما جاء في النسخ، وأشار في اللسان إِلى أن عجزه في الصحاح روي «بيض» قال «والصحيح ما أوردناه» أي «عضب».
(٢) البيت من لاميته المشهورة والمعروفة باسم (لامية العرب) التي مطلعها:
أقيموا بني أمي صدورَ مطيِّكم ... فإِني إِلى قومٍ سواكم لأَمْيل
وشرحها الزمخشري في (أعجب العجب)، والشاهد هو البيت الخامس منها، وبعده:
همُ الأهلُ لا مستودعُ السرِّ ذائعٌ ... لديهمْ ولا الجاني بما جَرَّ يُخْذَلُ
والأرقط: النمر؛ والزهلول: الأملس. والعرفاء: الضبع كما ذكر المؤلف؛ والجيأل: من أسماء الضبع.
والشنفرى هو: عمرو بن مالك الأزدي، من قحطان، شاعر يماني جاهلي قديم، قتل نحو عام: (٧٠ ق. هـ‍).