للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والأمرد من الخيل: الذي لا شعر على ثنيته.

ورملة مرداء: لا نبات فيها.

[س]

[مَرِس]: مَرِسَ الحبلُ: إِذا وقع على محور البكرة فنشب وصاحبه يعالجه ليردَّه عليها.

[ض]

[مَرِضَ]: المرض: العلة في البدن، قال اللّاه تعالى: وَلاا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ* «١».

والمرض في القلب: النِّفاق، قال:

أجامل أقواماً حياء وقد أرى ... قلوبهم تغلي عليَّ مِراضُها

والمرض: الشك، قال اللّاه تعالى: فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزاادَهُمُ اللّاهُ مَرَضاً «٢»:

أي في قلوبهم شك، وقيل: أي نِفاق.

وقوله: فَزاادَهُمُ اللّاهُ مَرَضاً «٢» دعاءٌ عليهم. أي: خلّاهم على ما هم عليه من المرض.

وقال ثعلب: المرض: الظلمة، وأنشد «٣»:

في ليلةٍ مرضتْ في كل ناحية ... فما يضيء لها شمسٌ ولا قمرُ

ومعنى المرض: سواد قلوبهم بالمعصية.

ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا: إِن المرض نفاق أو شكٌّ في أمر.

[ط]

[مَرِط]: الأمرط: الذي تحاتَّ شعرُهُ، يقال: ذئبٌ أَمْرَط.

والأمرط من السهام: الذي سقطت


(١) النور: ٢٤/ ٦١، والفتح: ٤٨/ ١٧.
(٢) البقرة: ٢/ ١٠ وانظر المقاييس: (مرض) (٥/ ٣١١).
(٣) أنشده اللسان (مرض) لأبي حَبَّة.