للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

و [الإِحلاء]: يقال: ما أمرّ وما أحلى: أي لم يقل شيئاً.

وأحليت الشيء فحلا.

... التفعيل

[ف]

[التحليف]: حلّفه يميناً فحلف.

[ق]

[التحليق]: حلّقوا رؤوسهم: أي حلقوها. قال اللّاه تعالى: مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ «١».

وفي الحديث «٢» عن النبي عليه السلام: «رحم اللّاه المحلقين»

قال أبو حنيفة: يجوز أن تأخذ ربع الرأس أو تحلقه، قال: وإِن كان أصلع أمرّ الموسى على رأسه. قال الشافعي: يجوز حلق ثلاث شعرات أو يقصر هذا القدر فإِن لم تكن على رأسه إِلا شعرة واحدة جاز أن يحلقها.

وإِبل محلَّقة: وسْمُها الحَلَق.

وحلّق الطائر في طيرانه: ارتفع.

[م]

[التحليم]: حلّمه: أي علّمه الحلم.

وحلّم البعيرَ: أخذ عنه الحَلَم.

و [التحلية]: (حَلَّى الشيءَ) «٣» وحلّى الشيءَ في عين صاحبه.

[ي]

[التحلية]: حلّى المرأة: من الحلي.

وسيف محلّى ولجام محلّى.

وحلّاه: وصف حليته.


(١) الفتح: ٤٨/ ٢٧.
(٢) أخرجه أحمد في مسنده من حديث ابن عباس: (١/ ٢١٦ و ٣٥٣)؛ وعن ابن عمر: (٢/ ١٦، ٣٤، ٧٩، ١١٩)، وعن أبي هريرة: (٢/ ٢٣١)؛ وعن أبي سعيد: (٣/ ٢٠، ٨٩، ٩٠).
(٣) ما بين القوسين ليس في (نش) ولا (ت) وهو في هامش الأصل (س).