للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعفقت الإبل في مراعيها عَفَقاً وعُفوقاً:

إذا ذهبت على وجهها. وكل واردٍ وصادرٍ وراجع مختلف: عافق.

والعفق: كثرة الضراب، يقال: عفق الحمار الأتان.

وعفقت الريحُ الترابَ: إذا ضربته.

وعفقه عن وجهه: إذا رده عنه.

وعَفَق: إذا ضرط.

... فَعِل، بالكسر، يفعَل، بالفتح

[ت]

[عَفِت]: يقال: إن الأعفت: الأعسر، بلغة تميم، ويقال: هو الأحمق، في لغة غيرهم.

[ث]

[عفِث]: الأعفث: الذي إذا جلس انكشفت عورته. عن الأصمعي،

وفي الحديث «١»: «كان الزبير أعفث»

[ج]

[عَفِج]: إذا سمنت أعفاجه.

[ص]

[عَفِص]: طعام عَفِصٌ: فيه تَقَبُّضٌ، ومصدرهُ: العُفوصة، ومنه العفْص. قال بعضهم: ليس العفصُ من كلام أهل البادية وإنما هو حضري.

[ك]

[عَفِك]: الأعفك: الأحمق الذي لا يحسن عملًا ولا يأخذ في عمل إلا تركه وأخذ في غيره، قال يهجو المختار بن أبي عبيد الثقفي «٢»:


(١) هو في النهاية لابن الأثير: (٣/ ٣٦١) والفائق للزمخشري: (٣/ ٨)؛ وفيهما بعده: «ورواه بعضهم في صفة ابنه عبد الله بن الزبير، فقال: كان بخيلًا أعفث»؛ وهو في اللسان (عفث) كما في الفائق بأن الزبير: «كان طويلًا أزرق، أخضع أشْعَر أعْفَث .. ».
(٢) البيت الأول دون عزو في اللسان والتكملة والتاج (ضطر)، والبيتان في اللسان (عفك) وفيه:
« ... لقول ... »
بدل
« ... لذاك ... »
والأحدل: ذو الخصية الواحدة.