كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

و [فعلة]، بالهاء - د - ج: 2 - ص: 932

[د]

[الجُدَّة]: الطريقة.

والجُدَّة: الخُطَّة تكون على ظهر الحمار والظبي أيضاً.

وجُدَّة المتن: طريقته. وجُدد الجبال:

طرائقها، قال اللّاه تعالى: وَمِنَ الْجِباالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ «١».

ويقال: ركب فلان جُدَّة من الأمر: أي رأى فيه رأياً.

وجُدَّة النهر: ما قرب منه من الأرض ولم يكن عميقاً.

وجُدَّة: ساحل بحر بالقرب من مكة.

وجُدَّة: قوم من الأَشاعر.

[ذ]

[جُذَّة]: يقال: ما عليه جُذَّة: أي شيء من الثياب يستره.

[ر]

[الجُرَّة]: قال ابن دريد: من أمثال «٢» العرب: «نَاوَصَ الجُرَّةَ ثم سَالَمَها» يضرب مثلًا لمن يخالف القوم في رأيهم ثم يرجع إِليه. قال: والجُرَّة: خشبةٌ نحو الذِّراع يجعل في رأسها كِفَّةٌ وفي وسطها حَبْل، فإِذا نَشِبَ فيها الظبي ناوصها ساعة واضطرب، فإِذا غلبته استقرَّ فيها، فتلك المسالمة، وأصل المثل من هذا.

[ش]

[الجُشَّة]، بالشين معجمة: جماعة الناس، قال العجّاج «٣»:

بجُشَّة جَشَّاءَ مِمَّنْ قدْ نَفَر

والجُشَّة: مصدر الأَجشُ، وهو الشديد الصوت.

---

(١) سورة فاطر: ٣٥/ ٢٧.
(٢) المثل في مجمع الأمثال: (٤/ ٣٣٩) واللسان (جرر).
(٣) ديوانه: (١/ ٤٥) تحقيق عبد الحفيظ السطلي، والعين: (٦/ ٣) واللسان (جشش)، والرواية فيها:
بجُشَّةٍ جشوا بها ممن نفر