من الُملْحِ لا تدري أَرِجْلٌ شمالُها ... بها الظَّلْعُ لمَّا هَرْولَتْ أم يمينُهَا وجاء في التاج (بعد) بدل (عند) و ( ... المِلْحِ ... ) بدل ( ... المُلْح ... ) وقال في اللسان: «وأراد بالموشَّمة: الصَّبْغَ، والأمْلح: بين الأبيض والأسود» يقول: إن المِلح بكسر الميم تصحيف في التاج لأن ملحاء تجمع على مُلْح، والصَبغ في اللسان تصحيف والمراد الضَّبُع بالضاد معجمة وهي توصف بالظّلع والعرج، فالشاعر يصف صاحبه بأنه رغا كما ترغي الضبع المهرولة يعوقها ظلعها فترغي. (١) هو: بنو عرين بن ثعلبة بن يربوع، انظر معجم قبائل العرب: (٢/ ٧٧٥) والعين: (٢/ ١١٧). (٢) عجز بيت في ديوانه: (٣/ ١٧٣٧)، وصدره: إذا قال حادينا: أيَا عَسَجَتْ بِنا ولفظ «أيا»: لزجر الإبل، والعَسِيْج: سيرٌ مع مدّ العنق.