للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ز]

[الإِنشاز]: الرفع؛

وفي الحديث «١» عن النبي عليه السلام: «الرضاع ما أنبت اللحمَ وأنشز العظم»

وقرأ ابن عامر والكوفيون:

وَانْظُرْ إِلَى الْعِظاامِ كَيْفَ نُنْشِزُهاا «٢» واختار أبو عبيد هذه القراءة لأن الإِنشاز تركيب العظام.

[ط]

[الإِنشاط]: أنشطه للعمل، وأنشطه الكلأُ فنشط.

وأنشط القومُ: إِذا نشطت دوابهم، وأنشط العقدةَ: إِذا حَلَّها.

وقيل: إِن الإِنشاط العقد، وإِن النَّشْط الحلّ.

... ف

[الإِنشاف]: أنشفه الدواءَ: أي أسعطه.

[همزة]

[الإِنشاء]: أنشأ اللّاه تعالى الخَلْق، مهموز: أي خلقه. قال تعالى: الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وااحِدَةٍ «٣».

وأنشأ اللّاه تعالى السحابَ: أي رَفْعُه.

قال تعالى: وَيُنْشِئُ السَّحاابَ الثِّقاالَ «٤».

وأنشأ فلانٌ يفعل كذا: أي ابتدأ. قال اللّاه تعالى: وَلَهُ الْجَواارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلاامِ «٥».

أي المبتدأ بهن في السير. وقرأ حمزة وأبو بكر عن عاصم المُنْشِآت بكسر الشين: أي المبتدئات في السير.

...


(١) ذكره ابن الأثير في النهاية: (٥/ ٥٥).
(٢) سورة البقرة: ٢/ ٢٥٩، وقد تقدمت، وانظر قراءتها في فتح القدير: (١/ ٢٨٠ - ٢٨١).
(٣) سورة الأنعام: ٦/ ٩٨.
(٤) سورة الرعد: ١٣/ ١٢.
(٥) سورة الرحمن: ٥٥/ ٢٤، وانظر قراءتها في فتح القدير: (٥/ ١٣٤).