للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ل]

[الاجتمال]: اجتمل: أي أذاب الشحم،

وفي حديث «١» النبي عليه السلام: «لعَن اللّاه اليهودَ حُرِّمت عليهِمُ الشّحومُ فاجْتَمَلوها وباعوها»

:

أي أذابوها وباعوها، قال لبيد «٢»:

فاشتوى ليلةَ ريحٍ واجْتَمَلْ

والاجتمال: الادّهان بالجميل «٣».

[الاستفعال]

[ر]

[الاستجمار]: الاستنجاء بالحجارة؛

وفي الحديث «٤»: «إِذا استجمرتَ فأوْترْ»

أي بوترٍ من الحجارة، ويسمى استجماراً بالجمار من الحصى، وهي الصغار.

[ع]

[الاستجماع]: استجمع الفرس جَرْياً:

أي أسرعَ. قال يصف السراب «٥»:

ومُسْتَجْمِع جَرْياً وليسَ بِبِارحٍ ... تُبارِيِه في ضَاحِي المِتانِ سَواعِدُه

ويقال: استجمع السيلُ: إِذا اجتمع.

ويقال للمستجيش: استجمعْ كل مَجمع.

ويقال: استجمعتْ للإِنسان أمورُه: إِذا اجتمع له من أموره ما يسرُّه. قال «٦»:


(١) هو من حديث ابن عباس أخرجه البخاري في البيوع، باب: لا يذاب شحم الميتة ... رقم (٢١١٠) ومسلم في المساقاة، باب: تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام، رقم (١٥٨٢).
(٢) ديوانه: (١٤٠)، وهو مع ما قبله:
وغُلامٍ أرسلتْهُ أُمُّهُ ... بأَلُوْكٍ فبذَلْنا ما سأَلْ
أو نَهَتْهُ، فأتاهُ رِزْقُهُ ... فاشْتَوَى ليلةَ ريحٍ واجْتَمَلْ
(٣) وهو الشحم المذاب كما تقدم.
(٤) الحديث في الصحيحين وغيرهما: أخرجه البخاري في الوضوء، باب: الاستنثار في الوضوء، رقم (١٥٩) ومسلم في الطهارة، باب: الإِيتار في الاستنثار والاستجمار، رقم (٢٣٧).
(٥) البيت دون عزو في الصحاح واللسان والتاج (جمع).
(٦) البيت دون عزو في العباب والتاج (جمع). - انظر أبيات صخر بن الجعد في الأغاني ٢٢/ ٣٥.