للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الراء والهمزة وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون [العين] «١»

[د]

[الرَّأْدُ]: أصل اللَّحْي «٢»، وجمعه:

أَرْآد.

ورَأْدُ الضحى: ارتفاعه، يقال: ترحَّل الرجل رَأْدَ الضحى.

[س]

[الرَّأْسُ]: للإِنسان وغيره، قال الله تعالى: بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ «٣». قرأ أبو عمرو بتخفيف الهمزة؛

وفي حديث «٤» ابن عباس: «كان النبي عليه السلام يصيب من الرأس وهو صائم»

أراد: أنه يُقَبِّل وهو صائم.

وبيت رأس: قرية بالشام، قال حسان ابن ثابت يصف الخمر «٥»:

كأنَّ سبيئةً من بيت رأس ... يكون مزاجها عسلٌ وماءُ

ويقال للقوم: إِذا كثروا وعَزُّوا: هم رأس.

والرَّأْسُ: الجماعة في قوله «٦»:

برأسٍ من بني جشم بن بكرٍ ... نَدُقُّ به السهولةَ والحزونا


(١) سقطت من الأصل (س) وأُضيفت من بقية النسخ: (ت، ل ٢، م‍، د، ك).
(٢) وهو أصل الفك الناتئ تحت الأذن، وأصله من: منبت اللحية في الإنسان.
(٣) سورة البقرة: ٢/ ١٩٦ .. فَمَنْ كاانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِياامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ... ؛ وانظر في تفسيرها فتح القدير: (١/ ١٧٢ - ١٧٣) وكان أبو عمرو يسهل الهمزة في هذا وما شابهه كما سيأتي بعد قليل.
(٤) انظر النهاية في غريب الأثر (٢/ ١٧٣).
(٥) ديوانه: (١٨)، وسَبأَ الخَمْرَ سَبْأً: اشتراها، ومنه سميت الخمر: سبيئة. وانظر اللسان والتاج (رأس)، ومعجم ياقوت: (١/ ٥٢٠).
(٦) عمرو بن كلثوم، من معلقته، انظر شرح المعلقات العشر للزوزني: (٩٢)، واللسان والتاج (رأس) والمقاييس:
(٢/ ٤٧١).