للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله تعالى: إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ «١».

[م]

[خَرَمَ] الخرزَ: أي أفسده.

وخَرْمُ الأنف: دون جَدْعه.

ويقال: ما خرم عن الطريق: أي عدل.

وما خرم منه شيئاً: أي ما نقص.

... فَعَلَ يَفْعَل، بالفتح فيهما

[ع]

[خَرَعَ]، الخَرْع: الشق، يقال: خرعته فانخرع.

... فَعِل، بالكسر، يَفْعَل بالفتح

[ب]

[خَرِبَ]، الخراب: نقيض العمارة، قال:

أموالنا لذوي الميراث نجمعها ... ودورنا لخراب الدهر نبنيها

قال أبو عبيد «٢»: الأخرب: الذي في أذنه شق أو ثقب مستدير، فإِذا انخرم فهو أخرم.

والأَخْرَبُ: من ألقاب أجزاء العروض: ما كان أخرمَ مكفوفاً مثل مفاعيلن يحول إِلى مفعول، كقوله «٣»:

لو كان أبو سعدٍ ... أميراً ما رضيناه

قيل: اشتقاقه من الأخرب. وقيل: لأن الخراب دخل أوله وآخره.


(١) سورة الإِسراء: ١٧/ ٣٧ وَلاا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِباالَ طُولًا.
(٢) كتاب غريب الحديث: (٢/ ٣١٤) وانظر المقاييس: (٢/ ١٧٤).
(٣) انظر اللسان (خرب)، وروايته:
لو كان أبو بشرٍ ... أميراً ما رضيناه
والخَرْبُ يكون في الهزج كهذا، إِذ دخل أوله الخرم والكف معاً فقوله: «لو كان» صارت: مَفْعُوْلُ مكان مَفاعيلنْ