للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقولهم: «حينئذ»: تبعيد الآن؛ إِذا باعدوا بين الوقتين باعدوا بإِذ فقالوا: حين إِذ وتبدل الهمزة ياءً للتخفيف فيقال:

حينئذ.

واختلف الفقهاء في تحديد الحين إِذا علق بشرط الطلاق واليمين ونحوهما به؛ فإِذا قال رجل لامرأته: أنت طالق إِلى حين. قال أصحاب أبي حنيفة: تَطْلق لمضي ستة أشهر. قال أبو حنيفة: ولا أعرف الدهر. قال صاحباه: هو مثل الحين.

وقال الشافعي: الحين والزمان والدهر والحِقب تكون على الدوام. ويقع طلاق المرأة إِذ مات الزوج.

... و [فِعْلة]، بالهاء

[ب]

[الحِيبة]: يقال: لفلان في بني فلان حِيْبَةٌ بمعنى حَوْبة: أي قرابة.

والحيبة أيضاً: الهمُّ والحاجة لغة في الحوبة. قال «١»:

ثم انصرفت ولا أبثُّكَ حِيبَتي ... رعشَ العظام أطيشُ مشيَ الأصور

ويقولون: بات بِحِيْبَةِ سوء. وأصله من الواو.

[ر]

[الحِيرة]: مدينة كان يسكنها النعمان ابن المنذر الملك اللخمي. والنسبة إِليها:

حاري على غير قياس.

[ط]

[الحِيطة]: من الاحتياط، يقال: عمل بالحِيطة، وهي من الواو.

[ل]

[الحِيلة]: الاسم من الاحتيال، وهي من الواو أيضاً.

[ن]

[الحينة]: يقال هو يأكل الحِيْنَة: أي المرة الواحدة.


(١) هو أبو كبير الهذلي، ديوان الهذليين: (٢/ ١٠٢)، وديوان الأدب: (٣/ ٣٢٧)، واللسان (حوب)، والأصور:
من به ميل إِلى أحد شقيه.