للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

نام الخليُّ وبتُّ الليلَ مشتجراً ... فما أعالجُ من همٍّ وأَحْزَانِ

[ي]

[الخلي]: خشبة تَعْسِلُ فيها النَّحْلُ.

... و [فعيلة]، بالهاء

[ف]

[الخَلِيفة]: الذي يخلف غيره، وهي فعيلة بمعنى فاعل أي: خالف. وقال بعضهم: يجوز أن تكون فعيلة بمعنى مفعول. أي: استخلفه غيره. مثل ذبيحة.

قال الله تعالى: إِنِّي جااعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً «١» أي: يخلف من كان قبله من الملائكة في الأرض.

وقال ابن عباس: أي يخلف من قبله من الجن.

وخليفة: من أسماء الرجال.

[ق]

[الخَلِيقة]: الطبيعة.

والخليقة: الخُلُق والجميع: الخلائق.

وامرأة خليقة: أي ذات جسم وخَلْقٍ.

و [الخَلِيَّة]: السفينة التي تسير من غير جذب ملاحها، والجميع: الخلايا. قال طرفة «٢»:

كأن حُدوج المَالِكِيّة غُدْوَةً ... خلايا سَفِين بالنّواصف من دَدِ

ويقال للمرأة: أنت خلية وأنت برية، كناية عن الطلاق.

والخلية: الناقة التي تعطف على غير ولدها.

ويقال: الخلية التي ليس معها ولد.

قال «٣»:

... ... ... ... لها لبنُ الخليَّة والصَّعودُ


(١) سورة البقرة: ٢/ ٣٠؛ وانظر الدر المنثور: (١/ ١١٠ - ١١٤).
(٢) ديوانه شرح الأعلم: (٧)، وشرح المعلقات العشر: (٣٢) واللسان (خلى).
(٣) خالد بن جعفر الكلابي، كما في اللسان (خلا)، وصدره:
أَمَرْتُ بها الرِّعاء لِيُكْرِمُوْها