للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأَضَبَّ القومُ: إِذا تكلموا جميعاً. عن أبي زيد «١».

وأضبَّ اليومُ: إِذا كان ذا ضَباب، وأضبَّتِ السماءُ.

وأضبَّ الموضع: إِذا كثَرتْ ضِبابُه.

وأضبَّ يده: إِذا أسال الدم منها.

[ج]

[الإِضجاج]: أضجَّ القومُ: إِذا جلَّبوا وصاحوا.

[ر]

[الإِضرار]: أضرَّبه إِضراراً،

وفي الحديث «٢» عن النبي عليه السلام: «لا ضرَّ ولا إِضرار»

وهذا على معنى النهي، لا على معنى الخبر.

ورجلٌ مُضِرٌّ: أي ذو ضرائر. وامرأة مُضِرَّة لها ضَرَّة.

ويقال: أضرّ به: إِذا دنا منه دُنُوّاً شديداً.

وسحابٌ مُضِرٌّ: أي قريب من الأرض،

وفي الحديث «٣»: «صلى معاذ بالنخع فأضرَّ بعينه غصن شجرةٍ فكسره».

وقال بعضهم: يقال: أضرَّ الفرسُ على اللجام: إِذا أزمَّ عليه.

[ل]

[الإِضلال]: أضلَّه فضلَّ: أي أماله عن القصد، قال اللّاه تعالى:


(١) قول أبي زيد في المقاييس (ضب): (٢/ ٣٥٧ - ٣٥٨).
(٢) هو بهذا اللفظ من حديث عبادة بن الصامت وابن عبَّاس عند ابن ماجه في الأحكام، باب: من بنى في حقه ما يضر بجاره رقم: (٢٣٤٠ - ٢٣٤١)؛ وأحمد في مسنده: (١/ ٣١٣؛ ٥/ ٣٢٧).
(٣) أصل الخبر أن معاذ بن جبل قال للنَّخَع: إِذا رأيتموني صنعت شيئاً في الصلاة فاصنعوا مثلَه؛ فلما صلى بهم أضر بعينه غصن شجرة فكسره؛ فتناول كل رجل منهم غصناً فكسره (! ). فلمّا صلى قال: إِني كسرته لأنه أضرَّ بعيني، وقد أحسنتم حين أطعتم. الفائق للزمخشري: (٢/ ٣٣٨)، وعبارة الشاهد في النهاية لابن الأثير: (٣/ ٥٢).