للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أُحِبُّ الثَّوَاءَ عِنْدَها وأَظُنُّها ... إِذا ما أَطَلْنَا عِنْدَها المُكْثَ مَلَّتِ

ويقال: قد ثَوَى فلان: أقام بالقبر.

فعِلَ، بكسر العين، يفعَل، بفتحها

[ل]

[ثَوِلَ]: الثَّوَل: داء يصيب الشاة شبيه بالجنون تسترخي أعضاؤها منه. يقال:

«تيس أَثْوَلُ وشاة ثَوْلَاءُ» ومن ذلك قيل للأحمق أَثْوَل.

[الزيادة]

الإِفعال

[ب]

[أثابه] اللّاه تعالى: من الثواب، قال اللّاه تعالى: فَأَثاابَهُمُ اللّاهُ بِماا قاالُوا «١».

وأثاب الرجلُ: إِذا ثاب إِليه جسمُه وصلح بدنُه.

وأثاب الشيءَ: أي أعاره.

وفي حديث أُمِّ سَلَمة «٢» تنهى عائشة عن الخروج: «إِنَّ عمودَ الإِسْلَامِ لا يُثابُ بالنِّساء إِن مَالَ ولا يُرْأَبُ بهنَّ إِنْ صُدِعَ»

[ر]

[أَثَرْتُ] الشيءَ فثار.

[ومن اللفيف]

[ي]

[أَثوَى]: يقال: أَثواه ثواءً حسناً ومَثْوًى حسناً: أي أنزله منزلًا حسناً.


(١) سورة المائدة ٥ من الآية ٨٥.
(٢) هو قول لأم سلمة بلفظه من قولها لعائشة حين أرادت الخروج للأخذ بدم الخليفة عثمان كما ورد في النهاية لابن الأثير: (١/ ٢٢٧) وتعني أنه «لا يعاد إِلى استوائه»؛ وقد أثبت ابن عبد ربه كتاب أم سلمة إِلى عائشة ورد الأخيرة عليه وفيه ما استشهد به المؤلف وابن الأثير وغيرهما في (العقد الفريد: ٤/ ٣١٦ - ٣١٧)؛ وحول موقف أم سلمة من خروج عائشة (انظر الطبري: ٤/ ٤٤٧ - ٤٥١).