للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورِشْتُ فلاناً رَيْشاً: إِذا أعطيته ما يصلحه. وأصله من ريش الطائر،

وفي حديث «١» عائشة في أبيها: «يفك عانيَها، ويَرِيشُ مملقَها».

عانيها: أسيرها. ومملقها: فقيرها.

قال «٢»:

فَرِشْني بخيرٍ طالَ ما قَدْ بَرَيْتَني ... فخيرُ الموالي مَنْ يَرِيشُ ولا يَبْرِي

[ع]

[راع]: الرَّيْعُ: النماء والزيادة.

يقال: راع الطعامُ: إِذا زكا.

والرَّيْعُ: الرجوع،

وفي الحديث «٣»:

سئل الحسن عن القيء يذرع الصائمَ فقال:

هل راع منه شيء؟ أي: رجع. قال «٤»:

طمعْتُ بليلَى أَنْ تَريعَ وإِنَّما ... يقطِّعُ أعناقَ الرجالِ المطامعُ

وراع الشيءُ: بمعنى ماع.

[ق]

[راقَ] الماءُ رَيْقاً، بالقاف: أي انصبَّ.

ورَاق السرابُ رَيْقاً فوق الأرض «٥».

وعن اللحياني: يقال: هو يريق بنفسه رُيوقاً: أي يجود بها.

[م]

[رام]: الرَّيْمُ: البَرَاحُ، يقال: لا تَرِمْه:

أي لا تَبْرَحْه، قال الأعشى «٦»:

أفي الطَّوْفِ خِفْتِ عليَّ الرّدى ... وكم من رَدٍ أَهلَه لَمْ يَرِمْ


(١) أخرجه الطبراني في «الكبير» (٢٣/ ١٨٤) رقم (٣٠٠) وقال الهيثمي (٩/ ٥٠): «فيه أحمد السدوسي لم يلق عائشة ولم أعرفه ولا ابنه».
(٢) البيت في اللسان (ريش) لعُمَيرْ بن حبَّاب، وفي التاج (ريش) لسُوَيد الأنصاري وانظر المقاييس:
(٢/ ٤٦٦).
(٣) لم نجده
(٤) البيت للبَعِيث- خداش بن بشر التميمي- كما في اللسان والتاج (ريع) والمقاييس: (٢/ ٤٦٨).
(٥) أي: جرى وتضحضح فوق الأرض.
(٦) ديوانه: (٣١٨)، والطوف، من التطواف، أي: السفر.