للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال «١»:

نُبِّئْتُ أَنَّ بَنِي سُحَيْمٍ أَدْخَلُوا ... أَبْيَاتَهُم تَامُورَ نَفْسِ المُنْذِرِ

يعني: أنهم قتلوا المنذر.

وقيل: التامور: غلاف القلب.

ويقال: إِن التامور الصومعة أيضاً، قال «٢»:

ولَوَ انَّها عَرَضَتْ لأَشْمَطَ رَاهِبٍ ... عَبَدَ الإِلهَ صَرُورَةٍ مُتَبَتِّلِ

لَرَنا لِبَهْجَتِها وحُسْنِ حَدِيثِها ... وَلَهَمَّ مِنْ تَامُورِهِ بتَنَزُّلِ

ويقال للصومعة: تامورة، بالهاء أيضاً.

ويقال: التَّامُور: عرين الأسد. ومنه

قول عمرو بن معديكرب في سعد بن أبي وقّاص حين سأله عنه عمر: أسد في تاموره.

ويقال: ما بالدار تَامُورٌ: أي أحد.

ويقال: ما بالركيَّة تَامُورٌ: أي شيء من الماء.

[و [فاعولة]، بالهاء]

[ر]

[التَّامُورَة]: الإِبريق، قال:

وإِذَا لَهَا تَامُورَةٌ ... مَرْفُوعَةٌ لِشَرَابِها

فُعْلان، بضم الفاء

[ر]

[التُّمْران]: جمع تمر.


(١) البيت لأوس بن حجر، ديوانه: (٤٧) واللسان (تمر).
(٢) ربيعة بن مقروم الضبي، الأغاني: (٢٢/ ١٠٢) وعنه في الخزانة: (٣/ ٥٦٦) وروايتهما.
لو أنها عرضت لأشمط راهب ... في راس مشرفة الذرى متبتل
لصبا لبهجتها وحسن حديثها ... ولهم من ناموسه بِتَنَزُّل
وتختلط رواية بيتي الضبي بهذين البيتين للنابغة:
لو أنها عرضت لأشمط راهب ... عبد الإِله صرورةٍ متعبِّدِ
لرنا لرؤيتها وحسن حديثها ... ولخاله رشدا وإِن لم يرشدِ