للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ض]

[التعرُّض]: يقال: تعرَّض فلانٌ لفلان بما يكره، وتعرض لمعروفه، وتعرَّض له دونه:

أي اعترض.

وتعرَّض في الجبل: إذا أخذ يميناً وشمالًا،

قال عبد الله ذو البجادين «١» دليلُ النبي يخاطب ناقته:

تعرَّضي مدارجاً وسومي ... تعرُّضَ الجوزاء للنجومِ

هذا أبو القاسم فاستقيمي

سمي ذا البجادين لأنه لما أراد المسير إلى النبي عليه السلام قطعت له أمه بِجاداً لها من شِقَّين، فائْتَزر بواحدة، وارتدى بواحدة.

وتعرَّض الشيءُ: إذا فسد، قال لبيد «٢»:

فاقطعْ لُبانَةَ من تَعَرَّضَ وَصْلُهُ ... ولشرُّ واصلِ خُلَّةٍ صَرّامُها

[ف]

[التعرف]: تعرَّفه فعرفه.

[ق]

[التعرق]: تَعَرَّق العظمَ: إذا أخذ ما عليه من اللحم،

وفي الحديث «٣»: «قالت عائشة: كنت أتعرَّق العظمَ وأنا حائض فأعطيه النبيَّ عليه السلام فيضع فمه في الموضع الذي وضعت فيه فمي»

[م]

[التعرُّم]: تعرَّم العظمَ: مثل تَعَرَّقَه.

[ي]

[التعري]: تعرّى: إذا تجرَّد.


(١) هو عبد الله بن عبد نُهْمٍ المُزَني، والرجز له في اللسان والتاج (عرض) وفي الجمهرة: (٢/ ٣٦٣)، وانظر سيرة ابن هشام: (٤/ ١٨٣).
(٢) ديوانه: (١٦٧)، والعين: (١/ ٢٧٣) واللسان والتاج (عرض).
(٣) هو بلفظه من حديثها عند أبي داود في الطهارة، باب: في مؤاكلة الحائض ... ، رقم (٢٥٩) وابن ماجه في الطهارة، باب: ما جاء في مؤاكلة الحائض، رقم (٦٤٣) وبقيته: « ... وأشرب من الإناء فيضع فمه في الموضع الذي كنتُ أشْرَبُّ منْه» وفي رواية: « .. حيث كَانَ فَمِي .. ».