للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ن]

[الإِحانة]: يقال: أحان الله الأبعد: أي أوقعه في الحَيْن وهو الهلاك.

... ومما جاء على الأصل

[ن]

[الإِحيان]: أحينت بالمكان: إِذا أقمت به حيناً.

و [الإِحياء]: أحياه الله عز وجل. قال تعالى: يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ «١».

وأحيا الأرض بالمطر. قال: فَأَحْياا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهاا* «٢».

وأحيا ذكره: أي رفعه، قال «٣»:

فأحييت من ذكري وما كان خاملًا ... ولكن بعض الذكر أَنْبَه من بعض

ويقال في قوله تعالى: وَمَنْ أَحْيااهاا فَكَأَنَّماا أَحْيَا النّااسَ جَمِيعاً «٤». أي أحياها بالإِرشاد إِلى الإِيمان.

وأحيا القومُ: إِذا حيّت مواشيهم.

وأحيتْ الناقةُ: إِذا حيّ أولادها، وناقة محيي ومحيية أيضاً.

ويقال: أحييْتُ الأرضَ: إِذا وجدتها حية النبات.

وأحيا الرجل الأرض: إِذا عمرها،

وفي الحديث «٥» عن النبي عليه السلام: «من أحيا أرضاً ميتة فهي له»

قال الشافعي:


(١) البقرة: ٢/ ٢٨ «كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللّاهِ وَكُنْتُمْ أَمْوااتاً فَأَحْيااكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ، والجاثية:
٤٥/ ٢٦ وتمامها: قُلِ اللّاهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِياامَةِ لاا رَيْبَ فِيهِ.
(٢) سورة البقرة: (٢/ ١٦٤) والنحل: (١٦/ ٦٥) والجاثية: (٤٥/ ٥).
(٣) البيت من شواهده الخاصة.
(٤) المائدة: ٥/ ٣٢.
(٥) هو من حديث عروة بن الزبير أخرجه الترمذي في الأحكام، باب: ما ذكر في إِحياء أرض الموات، رقم (١٣٧٨) ومالك في الأقضية، باب: القضاء في عمارة الموات (٢/ ٧٤٣)؛ والحديث وشرحه في كتاب الأموال لأبي عبيد (تحقيق د. عمارة، دار الشروق ١٩٨٩): (٣٧٨)، وانظر الأم للشافعي: (٤/ ٤٢) وما بعدها.