للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ف]

[ناف]: قال ابن دريد «١»: ناف الرجل نوفاً: إِذا طال وارتفع.

[ل]

[نال]: يقال: نِلت له بالعطية ونِلته نَوْلًا: أي أعطيته.

[م]

[نام]: ناومه فَنَامَه: أي علبه في النوم.

[هـ‍]

[ناه] بالشيءِ ونوّه به: بمعنىً.

وناهت الهامّة نوهاً: إِذا رفعت رأسها.

[همزة]

[ناء]: النوء: النهوض بثقل. يقال: ناء البعيرُ بحملِهِ.

ومنه سمي النوء من أنواء المطر كأنه ينهض بثقل.

ويقال: ناء النجم: إِذا طلع.

وقيل: ناء: إِذا مال للغروب. وعلى هذا اختلف العرب؛ فمنهم من يجعل النوء لطلوع المنزلة ومنهم من يجعله لغروبها.

والمرأة تنوء بها عجيزَتُها: أي تثقلها.

وهي تنوء بعجيزتها أي تنهض بها. قال أبو زيد ويقال: نؤت بالحمل: إِذا نهضت به على ثقل.

وناء بك: إِذا أثقلك. وعلى هذا يفسر قوله تعالى: لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ «٢» أي لَتُثْقِل العصبةَ. وقال أبو عبيدة: معناه لتنوء بها العصبة: أي أنه من المقلوب. وقال غيره: لا يجوز القلب في كتاب اللّاه تعالى لأن فيه الإِشكال والتلبيس.

والنوء: السقوط. يقال: ناء: إِذا سقط، وهو من الأضداد.

... فعَل، بالفتح يفعِل بالكسر


(١) الجمهرة (٣/ ١٦١).
(٢) القصص: ٢٨/ ٧٦.