للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذلك أن أسامة بن زيد قال لعليّ: لستَ مولاي، إِنما مولاي رسول اللّاه صَلّى الله عَليه وآله وسلم، فقال النبي عليه السلام: «من كنت مولاه فعليُّ مولاه».

والمولى: الناصر. قال اللّاه تعالى: فَإِنَّ اللّاهَ هُوَ مَوْلااهُ «١» وقال تعالى: بِأَنَّ اللّاهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا، وَأَنَّ الْكاافِرِينَ لاا مَوْلى لَهُمْ «٢».

والمولى: ابن العم. قال اللّاه تعالى:

وَإِنِّي خِفْتُ الْمَواالِيَ مِنْ وَراائِي «٣» أي بني العم.

هذا قول أبي عبيدة. وقوله تعالى:

وَلِكُلٍّ جَعَلْناا مَواالِيَ «٤»

أي عَصَبَة، قاله ابن عباس، وقيل: أي وُرّاثاً.

قال «٥»:

مهلًا بني عمنا مهلًا موالينا ... لا تبحثوا بيننا ما كان مدفونا

والمولى: الحليف. قال «٦»:

موالي حلفٍ لا موالي قرابةٍ ... ولكن قطيناً يسألون الأتاويا

والمولى: الجار.

... و [مِفْعل] بكسر الميم

[غ]

[الميلغ]: ميلغ الكلب: الإِناء الذي يَلَغ فيه.

[هـ‍]

[الميلة]: أرضٌ مِيْلَة: يُوْلَه مَنْ سار فيها: أي يتحير.

...


(١) التحريم: ٦٦/ ٤ وتمامها ... وَجِبْرِيلُ وَصاالِحُ الْمُؤْمِنِينَ.
(٢) محمد: ٤٧/ ١١.
(٣) مريم: ١٩/ ٥ وتمامها: .. وَكاانَتِ امْرَأَتِي عااقِراً.
(٤) النساء: ٤/ ٣٣ وتمامها: .. مِمّاا تَرَكَ الْواالِداانِ وَالْأَقْرَبُونَ.
(٥) أنشده اللسان (ولي) لللِّهبيُّ يخاطب بني أمية.
(٦) هو النابغة الجعدي كما في اللسان (ولي).