للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فعَل، بالفتح، يفعُل، بالضم

[ت]

[قَنَت]: القنوت: الطاعة.

والقنوت: القيام.

والقنوت: الإمساك عن الكلام،

وفي الحديث «١»: «أفضل الصلاة القنوت»

، قال اللّاه تعالى: وَقُومُوا لِلّاهِ قاانِتِينَ «٢»، (وقوله تعالى: وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلّاهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صاالِحاً «٣»: أي تطع اللّاه. كلهم قرأ بالتاء معجمة من فوق في قوله وَتَعْمَلْ وبالنون في نُؤْتِهاا غير حمزة والكسائي فقرأا بالياء فيهما جميعا) «٤».

والقنوت: الدعاء في الوتر، وأصله القيام.

(قال زيد بن علي وأبو حنيفة وأصحابه ومالك: القنوت قبل الركوع.

وهو قول ابن أبي ليلى والأوزاعي. وقال الشافعي ومن وافقه: هو بعد الركوع.

واختلفوا فيما فيه القنوت من الصلاة؛ فقال أبو حنيفة وأصحابه: يقنت في الوتر في جميع الزمان، ولا يقنت في صلاة الصبح. وقال الشافعي يقنت في صلاة الصبح، وأما في الوتر ففي النصف الأخير من رمضان لا غير) «٥».

[ط]

[قَنَط]: القنوط: اليأس، وقرأ


(١) هو من حديث جابر عند مسلم في صلاة المسافرين باب أفضل الصلاة طول القنوت رقم: (٧٥٦) وابن ماجه في إقامة الصلاة، باب: ما جاء في طول القيام في الصلاة، رقم (١٤٢١) وأحمد في مسنده:
(٣/ ٣٠٢؛ ٣٩١؛ ٤١٢)؛ ولفظه: «سئل النبي (صلى اللّاه عليه وسلم) أي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت».
(٢) البقرة: ٢/ ٢٣٨.
(٣) الأحزاب: ٣٣/ ٣١ وتتمة الآية: نُؤْتِهاا أَجْرَهاا مَرَّتَيْنِ ... ».
(٤) ما بين قوسين ليس في (ل ١).
(٥) ما بين قوسين ليس في (ل ١)؛ وانظر الأم: (١/ ١٦٦) والبحر الزخار: (١/ ٢٥٨ - ٢٦٢).