للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فعَل، بالفتح، يفعُل بالضم

[ب]

[خَلَب]: الخَلْب والخلابة: الخداع.

يقال: خلبت الرجل بكلامي.

وفي الحديث «١» «قال النبي عليه السلام لرجل كان يُخْدَع في البيع: قل: لا خلابة، ولك الخيار ثلاثاً».

وخلبت المرأة قلبه: أي أذهبته.

[ج]

[خلجت] عينه: أي طارت.

[د]

[خَلَد]: الخلود: البقاء من وقتٍ مبتدأ.

ولذلك لا يجوز أن يقال لله تعالى: إِنه خالد، لأنه قديم ليس له ابتداء ولا انتهاء.

قال الله تعالى: خاالِدِينَ فِيهاا أَبَداً* «٢» وقال أسعد تبع «٣»:

فلو أن الخلود كان لحي ... باختيال أو قوة أو عديد

أو بملك لما هلكنا وكنا ... من جميع الأنام أهل الخلود

[ص]

[خَلَص] من الشيء: أي تخلَّص.

وخَلَص الشيء خلوصاً: أي صار خالصاً، قال الله تعالى: أَلاا لِلّاهِ الدِّينُ الْخاالِصُ «٤».

وخَلَص إِليه الشيءُ: أي وصل.


(١) هو من حديث ابن عمر عند أبي داود في كتاب البيوع، باب: في الرجل يقول في البيع «لا خلابة» رقم:
(٣٥٠٠)؛ وأحمد: (٢/ ٦١).
(٢) سورة المائدة: ٥/ ١١٩، والتوبة: ٩/ ١٠٠، والتغابن: ٦٤/ ٩، والطلاق: ٦٥/ ١١، والجن: ٧٢/ ٢٣، والبينة:
٩٨/ ٨. وانظر: التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي (تحقيق د. الداية): (٣٢٥) والكليات لأبي البقاء:
(٢/ ٢٧٧).
(٣) البيتان له من أبيات في الإِكليل: (٨/ ١٠٦).
(٤) سورة الزمر: ٣٩/ ٣.