للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ق]

[العَقوق]: التي تَنْبُتُ العقيقةُ على ولدِها في بطنها.

والعَقوق: الحامل،

وفي الحديث «١»:

«جاء رجلٌ يقود فرساً عقوقاً معها مهرة فقال للنبي عليه السلام: ما في بطن فرسي هذه؟ فقال: غيب، ولا يعلم الغيب إلَّا الله»

قال بعضهم: والعقوق: الحائل. قال:

وهو من الأضداد، ويقال في المثل «٢»:

«كلفني الأبلَقَ العقوق» يضرب لما لا يكون. الأبلق: الذكر، والعقوق: الحامل.

وقيل: الأبلق العقوق: الصبح لأنه ينشق.

قال بعضهم: والعقوق أيضاً: موضع يَنْعَقُّ أعلاه عن النبت، والجميع: أعِقَّة.

[ن]

[العَنون]: من الدواب: المتقدمة في السير، قال النابغة «٣»:

كأنَّ الرَّحْلَ شُدَّ به خَذُوْفٌ ... من الجَوْناتِ هاديةٌ عَنُونُ

يعني من حُمُر الوحش.

... فَعِيل

[د]

[العديد]: العدد، يقال: بنو فلان في العديد الأكثر.

وعديدُ الشيءِ: مثله في العدد، يقال:

دنانير فلان عديد دنانيرك: أي مثلها.

وبنون فلان عديد الرمل والحصى: أي كثير، قال جميل «٤»:

لنا حَوْمَةٌ يُحمَى الحريم بعزِّها ... عديد الحصى لم يحصها المتكلّف


(١) هو من حديث سَلَمة بن الأكوع، الفائق: (٣/ ١١).
(٢) جاء المثل في مجمع الأمثال في باب ما أوله طاء (١/ ٤٣١) لأن روايته فيه: «طلبَ الأَبلَقَ العقوق».
(٣) ديوانه: (١٨٦)، واللسان والتاج (خذف)، وفيهما (عنن) وفيه جاء (خنوف) بدل «خذوف».
(٤) ليس مما جاء من القصيدة في ديوانه ولا في مراجعنا، ولهذه القصيدة رواية طويلة في مراجع يمنية اعتمد عليها المؤلف.