للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ، بفتح العين، يَفْعُل بضمها

[ق]

[خَذَق]، خَذْقُ الطائر، بالقاف: ذَرْقُه.

وفي الحديث «١»: قيل لمعاوية: أتذكِر الفيل؟ قال: أذكر خَذْقَه

: أي روثه.

[ل]

[خَذَل]، الخِذلان: ترك العون؛ وكذلك الخَذْل، وخِذلان الله تعالى للعبد: ألّا يعصمه. قال الله تعالى: وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ «٢».

ويقال «٣»: خذلت الوحشية: إِذا انفردت عن الوحش وأقامت على ولدها، وهي خذول؛ ويقال: هي فعول، بمعنى مفعولة، لأنها هي مخذولة.

و [خَذَا] الشيءُ خذواً: إِذا استرخى.

... فَعَل، بالفتح، يَفْعِل بالكسر

[ف]

[خَذَف]، الخَذْف: رمي الإِنسان بحصاة أو نحوها من بين سبابتيه ويروى

في الحديث «٤»: «إِن الخذف من مناكير قوم لوط».

والخذَفَان: ضرب من السير السريع.

[ق]

[خَذَق]، خَذْقُ الطائر: ذَرْقُه.


(١) هو في النهاية: (٢/ ١٦) كما هو عند أبي عبيد الهروي والزمخشري في الفائق (خذق)؛ وقد رأى ابن الأثير أن في هذا القول عن معاوية نظراً لأنه ولد بعد عام الفيل بأكثر من عشرين سنة فكيف يبقى رَوْثُه حتى يراه؟!؛ وقد نقل اللسان هذا الرأي وحاول دحضه انظره في (خذق) وراجع نفس المادة في الاشتقاق لابن دريد:
(٣٣١)، والمقاييس لابن فارس: (٢/ ١٦٤).
(٢) سورة آل عمران: ٣/ ١٦٠.
(٣) المقاييس (٢/ ١٦٥).
(٤) من حديث عبد الله بن مغفل في الصحيحين وغيرهما من أمهات الحديث أنه صلّى الله عليه وسلم: «نهى عن الخَذف .. » وذلك في الصيد ونحوه كما في البخاري في الأدب، باب: النهي عن الخذف رقم: (٥٨٦٦)؛ ومسلم في الصيد والذبائح، باب: إِباحة ما يستعان به على الاصطياد والعدو رقم: (١٩٥٤)؛ وليس فيها ما ورد بلفظ المؤلف.