للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ن]

[أجْحَن] الصبيَّ: إِذا أساءَ غذاءَه.

[التفعيل]

[ل]

[جَحَّلَه] وجَحَله: إِذا صرعه، قال الكُمَيْت «١»:

ومالَ أبُو الشَّعْثَاءِ أَشْعَثَ دَامِياً ... وإِنَّ أَبا جَحْلٍ قَتِيلٌ مُجَحَّلُ

المفاعَلة

[س]

[جاحَسَ]: قال يعقوب: الجحاس:

القتال، مثل الجحاش، قال «٢»:

والضَّرْبِ في يَوْمِ الوَغَى الجِحاسِ

[ش]

[جاحش]: المُجَاحَشَة والجِحاش أيضاً:

المدافعة، يقال: جاحشتُ عن الرجل: إِذا دافعت عنه.

قال أبو بكر في رسالته «٣» إِلى عليّ بن أبي طالب: «واللّاه لقد سألتُ رسول اللّاه صَلى الله عَليه وسلم عن بقاء الأمر بعده، فقال لي: هو لمن يقول: هو لك، لا لمن يقول: هو لي، هو لمن يرغب عنه لا لمن يُجَاحِشُ عليه، هو لمن يتضاءل عنه لا لمن يَنْتَضِح به «٤»»

[ف]

[جاحف]: المجاحفة: المزاحمة.


(١) الهاشميات: ١٦٦، والمقاييس: ١/ ٤٢٩، واللسان (جحل).
(٢) كذا جاء في الأصل (س) وبقية النسخ، وهذه الرواية: «والجحاس» بإِضافة الواو وسكون السين في كلمة القافية جعلت الشاهد من البحر السريع، وهو من الرجز، بيت من ثلاثة أبيات جاءت في اللسان: (جحس) وهي:
إِن عاش قاسى لك ما أقاسي ... من ضربي الهاماتِ واحتباسي
والضرب في يوم الوغى الجحاس
والرجز هذا لرجل من بني فزارة، وسيأتي في «الجحاش» بالشين المعجمة.
(٣) هي رسالة السقيفة، انفرد بروايتها أبو حيان التوحيدي، وعنه أخذها الناس بين مُنكِر ومُثبِت، وهي بأساليب أبي حيان البلاغية أشبه. انظر: رسائل التوحيدي: (١٣ - ٣٨) وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (١٠/ ٢٧١ - ٢٨٥).
(٤) في الأصل (س) وفي (لين، تو): «يَتَنَصَّح له» وفي (بر ١): «يَنْتَصِح» وعند الجرافي و (ج): «يَنْتضِحُ به».