للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وفي حديث إِبراهيم «١»: «إِذا دخلت عِدَّة في عِدَّة أَجْزَأَتْ إِحداهما»

قيل: هو كرجل طلّق عند كل حيضة تطليقة، فالمرأة تعتد من الطلاق الأول وليس عليها استئناف العدة للطلاق الآخر.

ويقال: أَجْزَأْتُ عنك مَجْزَأَ فلان: أي أَغْنَيْتُ عنك مَغناه.

وأَجْزَأْتُ الإِبلَ فَجَزَأَتْ: أي أغنيتُها عن الماء بالرّطب.

وأَجْزَأْتُ السكينَ: إِذا جعلت لها جُزْأَة أي نصاباً.

[التفعيل]

[ع]

[جزَّع]: البُسْرُ المُجَزِّع «٢»: الذي بلغ الإِرطابُ نصفَه.

[م]

[جزَّم] يقال: جزَّمْتُ القِرْبَةَ: إِذا ملأتُها.

وجَزَّم القومُ: إِذا عَجَزوا، قال «٣»:

ولكنِّي مَضَيْتُ ولم أُجَزِّمْ ... وكانَ الصَّبْرُ عادَةَ أَوَّلِينا

[همزة]

[جَزّأت] الشيءَ، مهموز: أي جعلتُه أجزاء.

وجَزَّأْتُ الإِبلَ عن الماء بالبقل، وأَجْزَأْتُها لغتان.

المفاعَلة

[ف]

[جازف]: المُجَازَفَة: المبايعة في الشيء بغير كيل ولا وزن ولا عدّ.


(١) أي إِبراهيم النخعي، الإِمام، التابعي المتقدم ذكره- قبل قليل- أورد حديثه هذا ابن قتيبة في غريب الحديث:
(٢/ ٦٢٩) وابن الأثير في النهاية: (١/ ١٩٠) وفيهما بعض ما قيل وذكره المؤلف، وانظر في الموضوع (العدد) الأم للشافعي: (٥/ ٢٢٤) وما بعدها والسيل الجرار للشوكاني: (٢/ ٣٧٨).
(٢) هو بكسر الزاي وفتحها.
(٣) البيت بلا نسبة في المقاييس: (١/ ٤٥٥)، والصحاح واللسان (ج ز م).