للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اهتزت وربأت «١» بالهمز أي:

ارتفعت بالنبات.

قال ابن السكيت «٢»: يقال: ما ربأْتُ رَبْأَ فلانٍ: إِذا لم تعلم به.

وفعلت شيئاً ما رَبَأْتُه «٣»: أي ما ظننته.

... فَعِل بالكسر، يَفْعَل بالفتح

[ح]

[رَبِحَ] الرجل في بيعه: إِذا ازداد.

ورَبِحَتِ التجارة: كذلك، قال الله تعالى: فَماا رَبِحَتْ تِجاارَتُهُمْ «٤».

[ذ]

[رَبِذَ]: الرَّبَذُ، بالذال معجمة: الخفة في السير والعمل. يقال: رَبِذَتْ يده بالقداح، ورَبِذَت قوائمه في المشي: أي خفت، والنعت: رَبِذٌ.

[ل]

[رَبِلَ]: الرَّبَل: عِظَمُ الرِّبْلَةِ. امرأة رَبِلَةٌ ورَبْلاء.

... فَعُل يَفْعُل، بالضم فيهما

[ط]

[رَبُطَ] جَأْشُه: يقال: رَبُط جأشه: إِذا اشتد قَلْبه.

...


(١) سورة الحج: ٢٢/ ٥ وَتَرَى الْأَرْضَ هاامِدَةً فَإِذاا أَنْزَلْناا عَلَيْهَا الْمااءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وسورة فصلت: ٤١/ ٣٩ وَمِنْ آيااتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خااشِعَةً فَإِذاا أَنْزَلْناا عَلَيْهَا الْمااءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وقراءتهما ربأت هي قراءة أبي جعفر يزيد بن القعقاع وخالد بن إلياس- انظر فتح القدير: (٣/ ٤٢٣) - وقراءة الجمهور: وَرَبَتْ*. وانظر فتح القدير أيضاً: (٤/ ٥٠٤).
(٢) هو: يعقوب بن إسحاق، كنيته: أبو يوسف، ويعرف بابن السِّكِّيت (١٨٦ - ٢٤٤ هـ‍/ ٨٠٢ - ٨٥٨ م).، إمام في اللغة والأدب من كتبه (إصلاح المنطق- ط) و (الألفاظ- ط) و (القلب والإبدال- ط) وشرحُ عددٍ من دواوين الشعراء:
(٣) في (م‍): «ما ربأت يوماً ظننته» وفي (د): «ما ربأت به أي ظنيته»، والصواب ما أثبتناه من الأصل (س) والنسخ الأخرى.
(٤) سورة البقرة: ٢/ ١٦ أُولائِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلاالَةَ بِالْهُدى فَماا رَبِحَتْ تِجاارَتُهُمْ وَماا كاانُوا مُهْتَدِينَ.