للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ، بالفتح، يَفْعُل بالضم

[ج]

[عَوَجَ]: العَوْج: عَطف رأسِ البعيرِ بالزمام.

والعَوْج: الوقوف. والعائج: الواقف، يقال: عُجْتُ بالمكان: أي وقفت.

وعُجْت غيري: أي وَقفته، يتعدى ولا يتعدى.

ويقال: فلانٌ ما يَعوج عن شيء: أي ما يرجع عنه. حكاه ابن الأعرابي.

[د]

[عاد]: إليه عودةً وعَوْداً: أي رجع، قال الله تعالى: وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ «١».

وعيادة المريض: زيارته،

وفي الحديث:

«كان النبيُّ، عليه السلام، يعود مساكين المسلمين وضعفاءهم، ويتبع جنائزهم، ولا يصلي عليها غيره» «٢».

قال أبو حنيفة:

يصلي على الجنازة الإمام إن حضر، أو القاضي، أو الوالي، فإن عُدموا فإمامُ الحي، فإن لم يكن فأقرب الناس من الميت. وقال الشافعي: الولي أولى من السلطان.

ويقال: عاده: إذا أتاه بمعنى اعتاده، قال الهذلي «٣»:

أرقتُ لهمٍّ عادني بعد هجعةٍ ... على خالدٍ فالعينُ دائمة السَّجْمِ

[ذ]

[عاذ] بالله عز وجل عوذاً وعياذاً: أي لجأ إليه، قال الله تعالى: قاالَ أَعُوذُ بِاللّاهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجااهِلِينَ «٤».


(١) الأنفال: ٨/ ١٩، وتمامها: ... وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ.
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط بنحوه، ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٣٦ و ٣٧)، وانظر الأم:
(١/ ٣٠٨)؛ والبحر الزخار: (٢/ ٨٤) وما بعدها.
(٣) هو أبو خراش الهذلي، ديوان الهذليين: ٢/ ١٥١.
(٤) البقرة: ٢/ ٦٧.