للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال أبو ذؤيب «١»:

وسَوّد ماءُ المَرْدِ فاها فلونُهُ ... كلونِ النَّؤورِ وهي أدماءُسارها

أي سائرها.

[ع]

[الساع]: جمع: ساعة، قال «٢»:

فتخبوساعةو تهبُّساعا

[ف]

[الساف]: كل عرق من الحائط، بلغة أهل العراق.

[ق]

[ساق] القدم: معروفة، قال الله تعالى: وَكَشَفَتْ عَنْ سااقَيْهاا «٣».

وعن ابن كثير أنه همز هذا ولم يُختلف في قوله: عَنْ سااقٍ «٤». وقوله:

السّااقُ بِالسّااقِ «٥».

وفي الحديث عن علي رضي الله عنه: «الطلاق لمن أخذ بالساق»

قال أكثر الفقهاء: لا يملك الأب طلاق امرأة ابنه الصغير أو المجنون. وعن عطاء والحسن: أنه يملك ذلك.

وساق الشجرة: معروفة.

وساق حُرّ: الذَّكَرُ من القُماري.


(١) الهذلي، ديوان الهذليين (٢٤) والتاج (سار)، وفي روايته: «وهي» بدل «فهي». وأورد محقق الديوان هذه الرواية وقال: إِنها أجود من الرواية بالفاء. والمَرْدُ: الغض من ثمر الأراك وقيل: النَّضِيج منه. والنوُورُ أو النؤور: دخان الشحم يوشم به.
(٢) عجز بيت للقطامي- عمير بن شييم-، ديوانه: (٣٩)، واللسان والتاج (سوع)، وصحة روايته:
«فيخبو ... »
و « ... يَهُبُّ ... »
لأن الضمير عائد على الحريق وهو مذكر، وصدر البيت:
وكنَّا كالحريقِ لدى كفاحٍ
(٣) سورة النمل: ٢٧/ ٤٤ قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمّاا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سااقَيْهاا ....
(٤) سورة القلم: ٦٨/ ٤٢ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سااقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلاا يَسْتَطِيعُونَ.
(٥) سورة القيامة: ٧٥/ ٢٩ وَالْتَفَّتِ السّااقُ بِالسّااقِ.