للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[د]

[أَبَادَه] اللّاه: أي أهلكه.

[ع]

[أَباعَ] الشيء: إِذا عرَضه للبيع، قال الأَجْدَعُ بن مالك الوادعِيُّ «١»:

فَرَضِيتُ آلاءَ الكُمَيتِ فَمنْ يُبِعْ ... فَرَساً فَلَيْسَ جَوَادُنا بمُبَاعِ

[ن]

[أَبَانَ] الشيءُ: إِذا اتّضح، فهو مُبِينٌ، بمعنى بَانَ.

وأَبَانَه غيره: أي بيَّنه، فهو مُبِينٌ له يتعدى ولا يتعدى، قال اللّاه تعالى: إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ* «٢» أي مظهر للعداوة، وقال تعالى: فَإِذاا هِيَ ثُعْباانٌ مُبِينٌ* «٣» أي بَيِّن.

ويقال: أَبَانَ رَأسَه من جسده: إِذا قطعه

وفي الحديث «٤» عن النبي عليه السلام:

«ما قُطِعَ مِنْ حَيّ وأُبِينَ منه وهو حيٌّ فهو ميّت»

يعني أنه لا يجوز أَكْلُه.

... التفعيل


(١) ترجم له الهمداني في الإِكليل: (١٠/ ٩١) وما بعدها، فقال: هو: الأجدع بن مالك بن أمية وانتهى بنسبه إِلى وادعة من همدان، وكان من كبار فرسان همدان وشعرائها في عصره، وذكر أنه أسلم ووفد على عمر وسماه عبد الرحمن، وتذكر مراجع أخرى أن الوافد على عمر هو ابنه مسروق، وفي ص (٩٧) أورد الهمداني سبعة أبيات من قصيدته العينية هذه وأتمها القاضي محمد الأكوع في الحاشية وفيها الشاهد وروايته مع ما قبله هي:
أبلغ إِليك أبا عميرة مرسلًا ... فلقد أنخت بمنزل جعجاعِ
ولقد قتلنا من بنيك ثلاثةً ... فلتنزعنَّ وأنت غير مطاع
تقفو الجياد من البيوت ومن يبع ... فرساً فليس جوادنا بمباع
وانظر ترجمته وشعره في (شعر همدان وأخبارها) للدكتور حسين عيسى أبو ياسين ص: (٢٢٣ - ٢٣٣)، ورواية أول الشاهد فيه:
«نقفو الجياد من البيوت ... »
و «يُبِع» بضم فكسر: يعرض للبيع.
(٢) سورة البقرة: ٢/ ١٦٨، ٢٨٠.
(٣) سورة الأعراف: ٧/ ١٠٧.
(٤) أخرجه من حديث أبي واقد الليثي في مسند أحمد: (٥/ ٢١٨). والترمذي في الأطعمة، باب: ما قطع من الحي فهو ميت، رقم (١٤٨٠) وأبو داود، في الصيد، باب: في صيد قطع منه قطعة دون قوله «وأبين منه» وانظر: نصب الراية (٤/ ٣١٧).