للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الخليل: الزَّهادة في الدنيا والزُّهد في الدين.

قال الشيباني: زهدْتُ الطعام والنخل:

خرصتُه.

قال نشوان بن سعيد رحمه الله تعالى: وهي لغة يمانية «١».

[ر]

[زَهَرَ] السراجُ: أضاء. ويقال:

زهرت النارُ أيضاً: أضاءت. وزهر السراج زُهوراً.

والزاهر: الأبيض الساطع النور.

[ق]

[زَهَقَ]: زهقت نفسه زُهوقاً:

خرجت، قال الله تعالى: وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ* «٢»، وقال [التميمي] «٣»:

ألمت فحيت ثم قامت فودعت ... فلما تولت كادت النفسُتزهَقُ

وَزَهقَ الباطلُ: أي اضمحلّ. وكل شيء بطل فقد زَهَقَ قال الله تعالى:

وَزَهَقَ الْبااطِلُ «٤».

وَزَهَقَ العظمُ: أي امَّخَّ «٥»


(١) تذكر المصادر المعنى ولكن دون الإِشارة إِلى أن اللفظة يمانية (المقاييس، الصحاح) والكلمة بهذا المعنى في لغة النقوش اليمنية وفي اللهجات المحلية (الصلوي/ ألفاظ) وتتفاوت ظلال معانيها بين نَظر ولاحظ وأدرك وقدَّر ... إِلخ، وانظر المعجم اليمني (٤٠٧).
(٢) سورة التوبة: ٩/ ٥٥ ... إِنَّماا يُرِيدُ اللّاهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهاا فِي الْحَيااةِ الدُّنْياا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كاافِرُونَ، والتوبة: ٩/ ٨٥ ... إِنَّماا يُرِيدُ اللّاهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهاا فِي الدُّنْياا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كاافِرُونَ.
(٣) في الأصل (س) حاشية وفي (ت) متن: «التميمي» وهو خطأ، وفي بقية النسخ: «قال» دون عزو، والبيت لجعفر بن عُلْبَة الحارثي، من بني الحارث بن كعب أهل نجران، من مذحج، وهو ثالث ستة أبيات له في حماسة أبي تمام (١/ ١١) يقول فيها:
هوايَ مع الرَّكبِ اليمانينَ مُصْعِدٌ ... جَنِيْبٌ وجثماني بمكَّةَ موثقُ
عجبتُ لمسراها وأنَّى تَخَلَّصَتْ ... إِليَّ وبابُ السجن دونيَ مغلق
أَلَمَّتْ فَحَيَّت ..........
إِلخ
(٤) سورة الإِسراء: ١٧/ ٨١ وَقُلْ جااءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبااطِلُ إِنَّ الْبااطِلَ كاانَ زَهُوقاً.
(٥) أي: اكتنز مخه.