للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فَعَلَ يَفْعَل، بالفتح

[ح]

[نَصَحَ]: النصح: خلاف الغش.

نصحت له ونصحته، وباللام أفصح.

قال اللّاه تعالى في اللغة الأولى: وَلاا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ «١» وقال الشاعر في اللغة الثانية «٢»:

نصحت بني عوفٍ فلم يتقبلوا ... رسولي ولم تنجح لديهم وسائلي

وقرأ أبو بكر عن عاصم: توبة نُصوحاً «٣» بضم النون، على المصدر، وهي قراءة الحسن.

قال محمد بن يزيد: أي توبة ذات نُصوح.

وقيل: نُصوح جمع نُصح.

والنَّصح، بفتح النون: الخياطة.

ونصحت الإِبلُ: إِذا رَوِيَتْ من الماء، قاله بعضهم، وأنشد «٤»:

إِني زعيم لكِ حتى تنصحي ... رِيّاً وتجتازي بلاد الأبطح

[ع]

[نَصَعَ]: نَصَعَ نصوعاً فهو ناصع: أي شديد البياض خالصُه، يقال: أبيض ناصع.

ونصع «٥» الشيءَ: إِذا عَرَضَه ونَصَبَه.

ويقال: قبَّح اللّاه أماً نصعت به، بمعنى مصعت. عن ابن السكيت.

[همزة]

[نَصَأ]: نَصَأَ الشيءَ، مهموز: إِذا رفعه.


(١) سورة هود: ١١/ ٣٤.
(٢) البيت للنابغة، ديوانه: (١٥٢) وفيه:
«وصاتي ... »
مكان
«رسولي ... »
(٣) سورة التحريم: ٦٦/ ٨، وقراءة فتح النون هي قراءة الجمهور كما في فتح القدير: (٥/ ٢٥٤).
(٤) الشاهد في اللسان (نصح) وروايته:
هذا مقامي لكِ حتى تنصحيْ ... ريّاً، وتجتازيْ بلاطَ الأبطحِ
(٥) ومنه النَّصَعُ في اللهجات اليمنية، وهو الشيء يُنْصَبُ غرضاً للرماية.