للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الراء والشين وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فُعْلٌ، بضم الفاء وسكون العين

[د]

[الرُّشْدُ]: الرَّشاد، قال الله تعالى:

فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً «١».

قال ابن عباس والحسن والسدّي والشافعي:

الرُّشْدُ: الصلاح في الدين والمال.

وقال مجاهد والشعبي وابن جُريج: الرشد:

العقل والعلم بما يصلحه.

... و [فُعْلَة]، بالهاء

و [الرُّشْوة]: لُغَةٌ في الرِّشْوة.

... فِعْلٌ، بكسر الفاء

[ق]

[الرِّشْق]: الاسمُ من رَشَقَ يَرْشِقُ، وهو الوجهُ من الرَّمي. يقال: رمى القومُ رِشْقاً، قال «٢»:

كلَّ يومٍ تَرْمِيْه منها بِرِشْقٍ ... فمصيبٌ أوصافَ غيرَ بعيدِ

و [فِعلة]، بالهاء

[د]

[الرِّشْدَةُ]: يقال: هو لِرِشْدَةٍ: إِذا كان صحيحَ النَّسَب، وهو نقيضُ قولهم: هُوَ لِرِيبةٍ.


(١) سورة النساء: ٤/ ٦ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْواالَهُمْ ... وانظر في تفسيرها فتح القدير:
(١/ ٣٩١).
(٢) أبو زُبَيْد الطائي، انظر الشعر والشعراء: واللسان (رشق). وأبو زُبيد: هو المنذر بن حرملة الطائي، شاعر حكيم جاهلي، أدرك الإسلام، ولم يسلم، وكان من نصارى طيِّئ، واستعمله عمر رضي الله عنه على صدقات قومه، ولم يستعمل نصرانياً غيره، توفي نحو (٦٢ هـ‍نحو ٦٨٢ م).