للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وشرعوا السيوفَ كذلك، قال النابغة «١»:

غداةَ تعاورَتْهُ ثَمَّ بِيْضٌ ... شُرِعْن إِليه في الرّهَجِ المُكِنَّ

وشرعت الرماح فهي شُرّعٌ، يتعدى ولا يتعدى.

وشَرَعَ السفينةَ: إِذا جعل لها شراعاً.

وشرع بين القوم: أي أصلح.

وحيتانٌ شُرَّعٌ: رافعة رؤوسَها، قال اللّاه تعالى: إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتاانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً «٢»، وقيل: شُرَّعاً: أي خافضة رؤوسها للشرب.

... فَعِل بالكسر، يَفْعَل بالفتح

[ب]

[شَرِبَ] الماءَ ونحوه شَرباً، بفتح الشين.

والشُّربُ، بالضم: الاسم؛

وروى أبو عمرو بن العلاء والكسائي الحديث «٣»: «إِنها أيام أكلٍ وشَرْب وبِعال»

بفتح الشين. وقرأ القراء غير نافع وعاصم وحمزة فشاربون شَرْبَ الهيم «٤»: بفتح الشين.

ويقال: شَرِبَ: إِذا فهم، يقولون: اسمع ثم اشرب.

[ج]

[شَرِج]: يقال: الأَشْرَج، بالجيم: الذي له خُصْيَةٌ واحدة.


(١) البيت في ديوانه ط. دار الكتاب العربي: (١٩٦) وروايته:
«دُفِعْنَ ... »
بدل
«شُرعن ... »
وروايته في اللسان:
«شُرِعن ... »
(٢) سورة الأعراف: ٧/ ١٦٣.
(٣) الحديث أخرجه أحمد في مسنده بهذا اللفظ وبقريب منه ومن عدة طرق (٢/ ٢٢٩ و ٣/ ٤٥١ و ٤٦٠ و ٤/ ٣٣٥ و ٥/ ٧٥ و ٧٦) وقولهم في (غريب الحديث): (٢/ ١٣٩) والنهاية: (٢/ ٤٥٤).
(٤) سورة الواقعة: ٥٦/ ٥٥ وذكر القراءات هذه في النهاية: (٢/ ٤٥٤).