للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والسليب: الشجرة التي يسقط ورقها.

ونخلة سليب: لا حَمْل عليها، ونخل سليب كذلك. والجميع: سُلُب.

والسَّليب: الناقة التي أُخذ عنها ولدها.

[ح]

[سَليح]: قبيلة من اليمن وهم ولد سَليح وهو عمر بن حُلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة «١».

قال ابن دريد: سليح: فعيل، من السلاح.

[خ]

[سليخ]: قبيلة من اليمن من قضاعة أيضاً.

[ط]

[السليط]: دهن الزيت «٢» عند أكثر العرب، وهو دهن السمسم عند أهل اليمن، وهما جميعاً يسميان سليطاً.

ويقال: رجل سليط اللسان: أي بليغ فصيح.

[ف]

[السليف]: السالف، وقرأ حمزة والكسائي والأعمش فَجَعَلْنَاهُمْ سُلُفاً «٣» بضم السين واللام. قال الفراء: هو جمع سليف. وقال أبو حاتم:

هو مثل خشب وخُشُب. وقرأ بعضهم «سُلَفاً» بضم السين وفتح اللام. يقال:

هو جمع سُلْفة أي فرقة متقدمة. وأنكر أبو حاتم هذه القراءة.


(١) وقضاعة هو ابن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ. انظر النسب الكبير:
(٢/ ٢٩٩).
(٢) لعله قصد بدهن الزيتِ زيت الزيتون، أما الاسم (السليط) فلا يزال مستعملًا في اللهجات اليمنية للزيوت التي تدهن بها الشعور أو الأجسام مثل سليط الخردل- الترتر- وبعض الزيوت المصنعة والمستوردة، ويطلق في لهجاتٍ يمنيةٍ على زيوت الطبخ أيضاً.
(٣) سورة الزخرف: ٤٣/ ٥٦ فَجَعَلْنااهُمْ سَلَفاً وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ.