للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الشين والهمزة وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء، وسكون العين

[ز]

[الشَّأْز]، بالزاي: المكان الخشن.

[س]

[الشأس]: المكان الغليظ ذو الحجارة، وجمعه: شُؤُوس.

وشأس: من أسماء الرجال.

[ن]

[الشأن]: الأمر والحال، قال اللّاه تعالى:

كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ «١»: أي في أمرٍ يحيي ويميت، ويخلق ويرزق،

وعن النبي عليه الصلاة والسلام «٢» في تفسير هذه الآية قال: «فِي شَأْنٍ: أي يغفر ذنباً، ويكشف كرباً، ويجيب داعياً»

[وكان أبو عمرو يقرأ بتخفيف (شان) في جميع القرآن، والباقون بالهمزة] «٣».

والشأن: الطلب، قال «٤»:

يا طالب الجود إِن الجود مكرمةٌ ... والجود منك ولا من شأنك الجودُ

أي: من طلبِك.

وشؤون الرأس: مواصل قبائله وهي عروق الدمع. واحدها: شأن.

و [الشَّأْو]: الطَّلَق، يقال: عدا شأواً: أي طَلَقاً.


(١) سورة الرحمن: ٥٥/ ٢٩ يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّمااوااتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ. وانظر تفسيرها في فتح القدير: (٥/ ١٣٦)، ولم يذكر ما ورد عن الرسول صَلى اللّاه عَليه وسلّم تفسيراً لها.
(٢) في بقية النسخ: «عليه السلام».
(٣) ما بين المعقوفتين جاء مضطرباً في (س) والتصحيح من بقية النسخ.
(٤) البيت في المقاييس: (٢/ ٢٣٨)، غير منسوب، وعجزه فيه:
« .. لا البخل منك ولا من شأنك الجود .. »