للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ، بالفتح، يَفْعِل بالكسر

[ف]

[خَصَفَ] الخَصْف: ضم الشيء إِلى الشيء وإِلصاقه به. يقال: خَصَفَ النعلَ:

إِذا خرزها. وقول الله تعالى: وَطَفِقاا يَخْصِفاانِ عَلَيْهِماا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ* «١» أي:

يوصلان بعضه إِلى بعض ليسترا به عورتيهما.

ويقال: خَصَفَت الناقة خِصَافاً فهي خصوف: إِذا وضعت حملها بعد تسعة أشهر.

[م]

[خَصَم]: خصمت الرجل، بمعنى خاصمته، وقرأ حمزة: وَهُمْ يَخِصِّمُونَ «٢» أي: يخصم بعضهم بعضاً.

ويقال: خاصمته فَخَصَمْته: أي غلبته في الخصام.

[ي]

[خصى]: خَصَى الفحلَ خِصاءً: إِذا سلَّ خُصْيَيْه.

يقولون «٣»: «برئت إِليك من الخِصاء»؛

وفي الحديث «٤»: «الصوم خِصاء المؤمن»

قال جرير «٥»:

خُصي الفرزدق والخِصاء مذلةٌ ... يبغي مخاطرة القُرُوم البُزَّلِ

...


(١) سورة الأعراف: (٧/ ٢٢).
(٢) سورة يس: ٣٦/ ٤٩ ماا يَنْظُرُونَ إِلّاا صَيْحَةً وااحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ وانظر في قراءتها فتح القدير:
(٤/ ٣٦٢).
(٣) المقاييس: (٢/ ١٨٨)؛ وانظر الفرق بين «الخِصاء» بهذا المعنى و «الوجاء» وهو «رضهما دون إِخراجهما .. » في غريب الحديث لأبي عبيد: (٢/ ١٨٧).
(٤) هو من حديث جابر وابن عمر بقريب من هذا اللفظ وبلفظ: «خصاء أمتي الصيام والقيام» ومسند أحمد:
(٢/ ١٧٢؛ ٣/ ٣٧٨؛ ٣٨٢ - ٣٨٣) وفي البخاري عدة أحاديث في النكاح، (باب ما يكره من التبتل والخِصَاء). انظرها وشرح ابن حجر لها في فتح الباري: (٩/ ١١٧ - ١٢٠).
(٥) ديوانه (٣٥٩) واللسان (خصى).