للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ بالفتح، يَفْعِل بالكسر

[ب]

[شاب]، رأسُه شيباً: إِذا ابيضَّ شعره، والنعت: أشيب، على غير قياس، قال عبيد «١»:

والشيب شَيْنٌ لمن يشيب

[خ]

[شاخ] شيخوخةً وشيوخةً: أي صار شيخاً.

[د]

[شاد]: أي بنى.

وشادَهُ: أي رفعه.

وشاد بناءه: أي طلاه بالشيد، وعلى هذه الوجوه جميعاً يُفَسَّر قول اللّاه تعالى:

وَقَصْرٍ مَشِيدٍ «٢»، قال عدي بن زيد «٣»:

شاده مرمراً وجَلّله كِلْسا ... فللطير في ذراه وكور

[ط]

[شاط]: إِذا احترق.

وشاط الرجلُ: إِذا هلك، قال الأعشى «٤»:

قد تَخْضِبُ العَيْرَ من مكنونِ فائلهِ ... وقد يَشِيْطُ على أرماحنا البَطَلُ

الفائل: عِرْقٌ في الوَرِك.


(١) عجز بيت من معلقته، شرح المعلقات العشر: (١٥٦)، وصدره:
إِمَّا قتيلًا وإِمَّا هالِكاً
(٢) سورة الحج: ٢٢/ ٤٥ فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنااهاا وَهِيَ ظاالِمَةٌ فَهِيَ خااوِيَةٌ عَلى عُرُوشِهاا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ. وانظر في تفسيرها والآراء في مكان القصر والبئر في فتح القدير: (٣/ ٤٥٩).
(٣) من رائيته المشهورة التي مطلعها:
أَرَواحٌ مودِّعٌ أم بُكُوْرُ ... لكَ فاعْمِدْ لأيِّ حالٍ تصيرُ
انظر ديوانه: (٨٨)، والشعر والشعراء: (١١٢)، والأغاني: (٢/ ١٣٩)، واللسان والتاج (شيد، كلس).
(٤) ديوانه: (٢٨٧)، واللسان والتاج (شيط).