للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ع]

[قنِع]: بما أعطاه اللّاه تعالى قناعة: أي رضي، فهو قنع،

وفي الحديث «١» في ذكر ابن آدم: «لا بقليل تقنع ولا من كثير تشبع»

، قال أبو ذؤيب «٢»:

والنفسُ راغبةٌ إذا رغّبتها ... وإذا ترد إلى قليل تقنَع

وقال بعضهم: القناعة والقنوع يستعملان في الرضى والسؤال معا وهما من الأضداد.

[ف]

[قنِف]: القَنَف: غلظ الأنف، رجل أقنف وامرأة قنفاء.

والأقنف: الأبيض القفا من الخيل.

[م]

[قنِم]: الشيءُ قَنَما: إذا بدا ثم علاه غبار فتوسخ.

وقتِم السقاء: إذا أنتن.

وجوز قنِم: أي فاسد.

[وي]

[قنيت] حيائي قُنيانا: إذا لزمته.

والقنا: طول الأنف ودقة أرنبته وحَدَبٌ في وسطه. والنعت: أقْنَى وقنواء.

وفي صفة النبي عليه السلام:

«أقنى الأنف، يحسبه مَنْ لم يتأمله أشمَّ» «٣»

: أي قنا أنفهِ حسنٌ كالشمم، وهو مدح في الطير وذم في الخيل، قال:

إن القنا كرمُ الأنوف وزَيْنُها ... ليس القنا وأبي عليّ بعار

... الزيادة

[الإفعال]

[ع]

[الإقناع]: أقنعه: أي أرضاه.


(١) لم نعثر عليه بهذا اللفظ.
(٢) في (ل ١): قال الهذلي؛ وهو نفسه أبو ذؤيب الهذلي. والشاهد في ديوان الهذليين (١/ ٣).
(٣) الحديث في النهاية لابن الأثير: (٤/ ١١٦).