للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[و [فاعولة]، بالهاء]

[د]

[جارودة]: سنة جارُودَة: شديدة المحل.

فَعال، بفتح الفاء

[د]

[الجَراد]: جمع جرادة، وهو مذكر، قال اللّاه تعالى: جَراادٌ مُنْتَشِرٌ «١». قال الأصمعي: إِذا اصفرَّت ذكورُه واسودَّت إِناثُه ذهب عنه أسماؤُه كلُّها إِلا الجراد.

وبنو جَرَاد: بطن من العرب «٢»:

ويقال: لا أدري أيُّ الجَرَادِ عَارَهُ: أي أيّ شيء ذهب به.

[م]

[الجَرَام]: الصِّرام، لغة في الجِرام.

والجَرام: النوى.

والجَرَام: التمر اليابس أيضاً.

[ي]

[الجَرَاء]: مصدر الجارية، قال «٣»:

والبِيضِ قَدْ عَنَسَتْ وطالَ جِراؤُه ... ..

و [فَعالة]، بالهاء

[د]

[الجَرَادة]: واحدة الجراد.

وفي حديث عمر «٤»: «تَمْرَةٌ خَيْرٌ من جَرَادَةٍ»

يعني إِذا قتلها المحرم.


(١) سورة القمر: ٥٤/ ٧.
(٢) من بني تميم كما في كتب الأنساب.
(٣) صدر بيت للأعشى: ديوانه (١١٧)، وصدره:
ونشأن في قنٍّ وفي أذواد
(٤) هو من حديث مالك عن يحيى بن سعيد أن رجلًا جاء إِلى عمر بن الخطاب، فسأله عن جرادات قتلها وهو مُحرمٌ فقال عمر لكعب: تعالَ حتى نَحْكُمَ: فقال كعبٌ: دِرْهَمٌ. فقال عمر لكعب: إِنك لتَجِدُ الدراهمَ؛ لَتَمْرَةٌ خيرٌ من جرادَةٍ؛ (الموطأ: في الحج- باب من أصاب شيئاً من الجراد وهو محرم-): (١/ ٤١٦).