للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

خازم «١»:

فكنتم كَذَاتِ القِدْرِ لم تَدْرِ إِذْ غَلَت ... أَتُنْزِلها مَذمُومَةً أم تُذِيبُها؟

[د]

[الإِذْوادُ]: أذْوَدْتُ الرجلَ: إِذا أعنته على ذياد أهله.

[ق]

[الإِذاقة]: أذَقْتُه الشيءَ، فذاقه، قال الله تعالى: لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا «٢». أي لِيُذيقَهُمْ من العذاب في الدنيا. كلهم قرأ بالياء غير ابن كثير ويعقوب في رواية عنهما، فقرأا بالنون.

... ومن اللفيف

[ي]

[أَذْوَى] الحَرُّ البقل: أي أيبسه «٣».

... التفعيل

[ب]

[التذويب]: ذوَّبَ الشيءَ وأذابه بمعنى.

... التَّفَعُّل

[ق]

[التَّذَوُّقُ]: تَذَوَّقَ الشيءَ: أي ذاقه شيئاً بعد شيءٍ.

...


(١) البيت في ديوانه تحقيق د. عزة حسن: ١٦، ورواية أوله فيه:
«فكانوا ... »
وذكر محققه رواية
«فكنتم ... »
، وانظر اللسان (ذوب).
(٢) سورة الروم: ٣٠/ ٤١ ظَهَرَ الْفَساادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِماا كَسَبَتْ أَيْدِي النّااسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ والقراءة بالياء هي قراءة حفص ونافع وبقية القراء عدا ابن كثير ويعقوب- في رواية عنهما- كما ذكر المؤلف، وجاء في (م‍) لِيُذِيقَهُمْ على القراءة المشهورة، وبقية النسخ لم تنقط، أما في (ك) فجاء لنذيقنهم وهو خطأ.
(٣) «أَذْوَى الحرُّ البقلَ، أي: أَيْبَسَهُ» ساقطة من (م‍).